وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 17 نوفمبر - 2024
austin_tice

هيئة التنسيق الوطنية تهدد بانسحابها واللحاق بـ«لؤي حسين» وتياره

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><strong>غازي عينتاب (قاسيون) -&nbsp;هددت &laquo;هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي&raquo; في سوريا، يوم الخميس، بالانسحاب من الهيئة العليا للمفاوضات مع النظام السوري، والمنبثقة عن &laquo;مؤتمر الرياض&raquo;، بعد تصريحات للمتحدث باسم الهيئة العليا، بخصوص الخلافات بين إيران والسعودية، على خلفية إعدام الأخيرة رجلَ الدين المعارض &laquo;نمر النمر&raquo;.</strong></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ووصف&nbsp;&laquo;منذر خدام&raquo;، عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية، تصريحات المتحدث باسم هيئة المفاوضات العليا بـ&laquo;سخيفة جداً&raquo;، وذلك في تصريح لصحيفة &laquo;الوطن&raquo;، الموالية للنظام في دمشق، مضيفاً &laquo;جُعلنا طرفاً في المعادلة، في الصراع الإيراني السعودي الآن، وليس لنا مصلحة كشعب سوري؛ ولا حتى كمعارضة، أن نكون جزءاً من هذه الاستقطابات الإقليمية... إن هذا الأمر سيكلفنا مشاكل ودماء في سوريا&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، أعلنت أول أمس، الاثنين، على لسان المتحدث باسمها &laquo;عبد العزيز المسلط&raquo;، عن دعمها لقرار السعودية في قطع علاقاتها مع إيران.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف &laquo;خدام&raquo;، في تصريحه للصحيفة، أن هيئة التنسيق، ستصدرُ بياناً رسمياً، يتضمن (إدانةً) لتصريحات هيئة المفاوضات العليا، مع التهديد بالانسحاب من الهيئة، إذا ما استمرَّ الأمرُ على ما هو عليه، موضحاً &laquo;نحن لا نقبل أن هيئة انتُخبت لمهمة محددة، وهي إدارة المفاوضات مع الحكومة السورية، وهي ليست جسماً سياسياً، أن تصدر بيانات وتصريحات فيها مشاكل&raquo;، معتبراً أنها في تلك الحالة &laquo;تفقد مصداقيتها، وتفقد المهمة التي أنشِئت من أجلها&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان &laquo;المسلط&raquo;، المتحدث باسم هيئة المفاوضات العليا، قال في تصريحه &laquo;ندعم قرار المملكة العربية السعودية، بقطع علاقاتها مع نظام طهران، وتستنكر الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض، لقوى الثورة والمعارضة السورية، ما قام به نظام طهران الحاقد، من جريمة تضاف إلى سجل جرائمه، ومخالفته لكل الأعراف الدولية والدبلوماسية، بالمساس بسيادة دولة لها المكانة والثقل، عبر استهداف سفارتها، وتندد الهيئة العليا للمفاوضات، بممارسات النظام الإيراني البشعة، بحق الشعب الإيراني أولاً، ومخططات الهيمنة وتوسعة النفوذ، على حساب الدول العربية والإسلامية ثانياً، من خلال دعم الأنظمة الفاسدة، والميليشيات الطائفية، في كل من العراق وسورية، ولبنان واليمن، والتي أزهقت أرواح مئات الآلاف من الضحايا&raquo;.</span></sup></p>