وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 17 نوفمبر - 2024
austin_tice

حزب الله يشعل اشتباكات وهمية حول مضايا لمنع دخول المساعدات إليها

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) -&nbsp;بدأت حواجز مسلحي حزب الله اللبناني، مساء الخميس،&nbsp;باطلاق النار بشكل عشوائي في محيط بلدة مضايا المحاصرة، في محاولة منها لإيهام المنظمات الدولية، أن طرق المنطقة غير آمنة لإدخال المساعدات عبر هذه الاشتباكات الوهمية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء هذا التصعيد من مسلحي الحزب اللبناني، الذين يساهمون مع قوات النظام في تضييق الحصار على نحو 40 ألف مدني في بلدة مضايا،&nbsp;جاء بعد حديث منظمة الأمم المتحدة، كبرى المنظمات الدولية، عن&nbsp; موافقة حكومة النظام &laquo;على إيصال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إنها &laquo;ترحب &nbsp;بالموافقة التي تلقتها اليوم من حكومة النظام، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا؛ والفوعا وكفريا، وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة&raquo;<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت &nbsp;الأمم المتحدة، أرسلت آخر قافلة مشتركة بينها، والهلال الأحمر السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مضايا في 01 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما نفذت عملية إجلاء طبي في 41 كانون الأول/ ديسمبر&nbsp;المنصرم، وتعذّر الوصول إلى هذه المناطق منذ ذلك الحين<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويحظر القانون الدولي الإنساني استهداف المدنيين، كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب، ودعت الأمم المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية فورًا إلى جميع المناطق التي يصعب الوصول إليها، أو المحاصرة، وتيسير الإخلاء الآمن للمدنيين<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يشار إلى أن العشرات من المدنيين، جلّهم أطفال وكبار سن، ماتوا وأغمي عليهم ومرضوا من الجوع في مضايا في الشهرين الأخيرين، حيث أجبروا على تناول أوراق الأشجار عوضاً عن الغذاء غير المتوفر.</span></sup></p>