تطورات الأحداث الميدانية 25-1-2016

قتل مساء أمس ما يزيد عن 40 مدنيّاً، في مناطق متفرّقة من سوريا، قضى 10 منهم في سقوط صاروخين عابرين للقارات على مدينة «سلقين» بريف إدلب، كما أودى انفجار بمدينة «القامشلي» في ريف الحسكة بحياة 15 من المدنيين.
وفي حلب، استهدفت قوات المعارضة بقذائف الهاون، مناطق تمركز مسلحي تنظيم الدولة في قرية «دوديان» بالريف الشمالي، ما أوقع إصابات في صفوف التنظيم.
كما سقطت قذائف هاون على حييّ (شارع النيل، وجامع الرحمن) ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، بجروح خطيرة.
وكانت الطيران الحربي الروسي، ارتكب مجزرة في مدينة «الباب» في الريف الشرقي راح ضحيتها 15 مدني، مستهدفاً كراج النقل وأحياء المدينة، وتسبب القصف بدمار واسع في الأبنية.
وفي حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في حاجز المحطة بلدة «حربنفسه» في الريف الجنوبي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
كما استهدف عناصر النظام على حاجز المصاصنة، في مدينة «اللطامنة» بالريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
في درعا، أغار الطيران الحربي الروسي على مدينة «الشيخ مسكين» بالريف الأوسط، دون أن يتسبب القصف بسقوط ضحايا.
كما طالت المقاتلات الروسية بلدة «إبطع» بأربع غارات جوّية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وكانت قوات المعارضة أحبطت أمس، محاولة تقدم للنظام على محور الحيّ الشرقي لمدينة «الشيخ مسكين» وقتلت عدداً من عناصر القوات المهاجمة.
في حمص، قصفت قوات المعارضة، قرية «جبورين» ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر النظام، وجرح آخرين.
وفي الحسكة، قتل عدد من المواطنين، في انفجار قرب «حي الوسطى» بمدينة «القامشلي» شمال المحافظة.
وفي ريف دمشق، أغار الطيران الروسي على جبال «جبال الرحيبة» خلال الليلة الماضية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
كما قتل خمسة عناصر لتنظيم الدولة أمس في مواجهات مع جبهة النصرة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
من جهتها، أسّرت قوات المعارضة، عنصراً للنظام على جبهة «حرستا القنطرة» في الغوطة الشرقية، على إثر الاشتباكات المستمر بين الطرفين في منطقة المرج.
وفي إدلب، قتل عشرة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب أربعون غيرهم، مساء أمس، جرّاء سقوط صاروخين عابرين للقارات على حي المصبغة في مدينة «سلقين» وتسبب القصف بدمار كبير في الأبنية السكنية.