جيش اليرموك وشباب السنّة في مواجهة حركة المثنى في درعا

درعا (قاسيون) - قال « جيش اليرموك»، التابع لقوات المعارضة، يوم الأحد، إن القوة التنفيذية لـمحكمة «دار العدل في حوران» سيطرت بشكل كامل على أكبر معاقل حركة المثنى بمنطقة مزارع النخلة بين مدينة درعا؛ وبلدة نصيب في ريفها.
وكان 12 فصيلاً من قوات المعارضة، اعتبرت أن «حركة المثنى عدو صائل على المسلمين، ويجب إعلان الحرب عليهم حتى يسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران»، وذلك بعد مواجهات مع حركة المثنى الإسلامية على أطراف بلدة نصيب وبلدة معربة، ما أدى إلى عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
والفصائل الموقعة، هي: (جيش اليرموك، جيش الإسلام، لواء المهاجرين والأنصار، فرقة شباب السنة، لواء أحرار الجنوب، فرقة فلوجة حوران، فرقة خيالة الزيدي، فرقة أسود السنة، فرقة عامود حوران، فرقة صلاح الدين، فرقة فجر التوحيد، وفوج المدفعية والصواريخ).
من جهتها حركة المثنّى الإسلاميّة، قالت في بيان لها، إنها: «رفضت التّبعيّة لأيّة جهةٍ خارجيّةٍ، ووقفت جبلاً أمام الحلول السّياسيّة المبنيّة على الذلّ والصّغار، أقضّ ذلك مضاجع الدّمى المتحرّكة، فحاولوا تشويه صورتها باختلاق الأكاذيب». مضيفةً، أن دار العدل، «أردفت ممثّلةً بجيش اليرموك وشباب السّنّة هذه الحملة، باقتحام بيوت المرابطين على الجبهات وروّعوا نساءهم وأطفالهم، ونشروا البيانات الكاذبة عن قيام الحركة بقطع الطّرق عن المرابطين في الشّيخ مسكين».
وأشارت إلى أنّ «مقاتليها ما زالوا على الثّغور في الشّيخ مسكين، وإنّ الطّرق مفتوحةٌ أمام جميع الفصائل التي تبغي الرباط »، لافتة إلى أنّ «شباب السّنّة هم من تخاذل في الرّباط وسهّل (للنظام) تسلّم مؤخرة اللواء 82 في الشيخ مسكين» .
وقالت الحركة في بيانها: «أمّا جيش اليرموك، فقد رفض الرّباط في الشيخ مسكين بحجّة بعد المسافة، وعليه تمّ طردهم من الاجتماع الّذي عقد في مدينة نوى».
يشار إلى أن ألوية سيف الشام بالتنسيق مع جيش اليرموك؛ وجيش أحرار العشائر حررت القائد العسكري، ومحافظ درعا الحرة يعقوب العمار، وآخرين بينهم طفل صغير، الأسبوع الماضي، إثر مداهمة لمقر قالت: إنه لحركة المثنى في بلدة الكحيل بالمنطقة الشرقية لدرعا.