وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 17 نوفمبر - 2024
austin_tice

وثيقة أمريكية مسربة: الخطة تمدد بقاء الأسد حتى العام المقبل

<p style="text-align:justify"><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">(قاسيون) -&nbsp;تناقلت وسائل الإعلام، تسريبات قالت إنها عن&nbsp;وكالة &laquo;الأسيوشيتد برس&raquo; التي أطلعت عليها، وأسمتها &laquo;وثيقة أمريكية&raquo;&nbsp; تتضمن خطة المرحلة الانتقالية في سوريا، والتي ستبقي على &laquo;بشار الأسد&raquo; رئيساً حتى آب/ أغسطس 2017.</span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وتعتمد الخطة، على بدء&nbsp;المرحلة الساسية الجديدة، الشهر القادم، بمحادثات سلام، بين النظام السوري، ووفد من المعارضة السورية، في جنيف، ليتشكل بعد ذلك، في شهر نيسان/أبريل لجنة أمنية، وإعلان إطلاق سراح المعتقلين، وبعض الشخصيات المعارضة، وشخصيات من النظام السوري.<br /> تلي مرحلة الإفراج، مرحلة حل البرلمان السوري، والاعتراف بالسطلة الانتقالية، ورسم خطوات لاحقة، في التسوية، تشمل إجراءات سياسية، وتعيين لجنة تشريعية، مؤقتة وعقد مؤتمر لدول مانحة من شأنه تمويل الانتقال السياسي في سوريا؛ وإعادة إعمارها.<br /> أما الأشهر الستة التالية حتى نوفمبر/تشرين ثاني عام 2017، فيتعين على الطرفين خلالها بلورة دستور جديد للبلاد، على أن يصوت الشعب السوري عليه في استفتاء عام في يناير/كانون الأول من عام 2017.<br /> وأشارت الوكالة، إلى أن عوائق ستقف في وجه تنفيذ بنود الوثيقة المسربة، وعلى رأسها الخلافات السعودية -&nbsp;الإيرانية، حيث تعتبر الدولتين من اللاعبين الأساسيين في سوريا، وخصوصاً إثر إعدام الرياض لرجل الدين السعودي &laquo;نمر النمر&raquo; واقتحام السفارة السعودية في إيران وحرقها، ما دفع الرياض لسحب ممثليها الدبلوماسيين، وسفيرها من ظهران، وكذلك فعلت دول من الخليج العربي.<br /> وأضافت الوكالة، أن عائق عدم وجود اتفاق، حول حيثيات المباحثات التي ستجمع وفدي النظام والمعارضة، وخصوصاُ على نقطة رحيل &laquo;الأسد&raquo;.</span></span></sup></span></p>