قالت وزارة الدفاع الر وسية إن جنديا فتح النار صوب رفاقه في سيبيريا ما أسفر عن مقتل ثمانية منهم وإصابة اثنين آخرين قبل أن يلقى القبض عليه.

وأضافت الوزارة أن الواقعة حدثت اليوم الجمعة في قاعدة عسكرية في مدينة غورنيي في منطقة بحيرة بايكال على بعد نحو مائة وخمسين كيلو مترا شمالي الحدود مع منغوليا.

وأوضحت الوزارة أن الجندي فتح النار على ما يبدو في "انهيار عصبي جراء مشكلات شخصية لا تتعلق بمهامه العسكرية".

وتوجه نائب وزير الدفاع للقاعدة لإجراء تحقيق.

وانتشرت وقائع إطلاق النار وهجمات عنيفة أخرى في الجيش الروسي في تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة، عندما عانى الجيش من نقص في التمويل ما أدى إلى تراجع معنويات الجنود.

وأصبحت تلك الوقائع نادرة نسبيا في السنوات الأخيرة مع تحسن ظروف الجيش.