احتجاجات لبنان تفشل خطط رجال الأعمال لإنقاذ الليرة السورية
<p><strong>لم يستمر ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار سوى يومين ، بعد إطلاق رجال الأعمال حملة لإنقاذها من خلال فتح حساب خاص بالدولار في المصرف التجاري ، وإجبار التجار على إيداع مبالغ فيه ومن ثم بيعها في الأسواق للسيطرة على انخفاض سعر صرف الليرة .</strong></p>
<p><strong>وسجلت الليرة بالأمس ، انخفاضا كبيرا في جميع المحافظات ، متجاوزة المستوى الذي كانت عنده ، لدى إطلاق رجال الأعمال لمبادرتهم ، وهو 660 ليرة مقابل الدولار ، فيما تجاوزت في مناطق إدلب حاجز الـ 670 ليرة .</strong></p>
<p><strong>وعزا محللون هذا الانخفاض في سعر صرف الليرة بعد أن وصلت الى نحو 600 أمام الدولار ، إلى احتجاجات لبنان ، وإغلاق جميع المصارف اللبنانية ، ما حال دون سحب الناس لأموالهم ، حيث منع لبنان أي سحوبات بالدولار .</strong></p>
<p><strong>وتقدر أرصدة السوريين في البنوك اللبنانية بأكثر من 30 مليار دولار ، بينما حتى الآن لا أحد يعرف مصيرها ، بسبب الأزمة المالية التي تضرب السوق اللبنانية ، وعجز الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها اتجاه سداد الديون التي تجاوزت الـ 150 مليار دولار ، في الوقت الذي يبلغ فيه حجم الاقتصاد اللبناني كاملا نحو 50 مليار دولار . </strong></p>