الإعلام الأجير للإمارات يشن حملته على الجيش الوطني
<p>شن موقع "ليفانت" العامل في خدمة الاجندة الإمارتية هجوما متسلسلا على عملية نبع السلام وعلى الجيش الوطني على حد سواء دون اي يقدم أية أدلة أو براهين على معلوماته سوى نقلا عن منظمات تمشي بذات السياق </p>
<p>وقال الموقع اليوم في تقريره عن الجيش الوطني وصورة مقصودة لأحد عساكرها تشبه عناصر تنظيم داعش </p>
<p><strong>تستمر انتهاكات الميليشيات السورية التابعة لتركيا بارتكاب المجازر وعمليات الإعدام الميدانية، مع تمثليهم بالجثث الخاصة بالعسكريين والمدنيين في مناطق شمال شرق سوريا، كل ذلك تحت لواء “الجيش السوري الوطني”الذي يعمل تحت العلم لتركيا.</strong></p>
<p>وبحسب المصادر الأولية ومتابعة موقع ليفانت لحيثيات الموضوع، تم التأكد أنه تم التمثيل من قبل مجموعة عناصر من ذلك الفصيل بجثث مقاتلين كرد من قوات سوريا الديمقراطية في ريف مدينة كوباني، ما يرتقي إلى جريمة حرب بحسب القوانين الدولية.</p>
<p>يأتي هذا الانتهاك بعد مدة من تنفيذ إعدام ميداني لعدد من المدنيين، بينهم السياسية الكردية هفرين خلف، حيث تم إعدامهم ميدانياً والتمثيل بحثتهم، من قبل الميليشيات التابعة للعدوان التركي في سوريا.</p>
<p>هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لتلك الميليشيات، يظهر فيه أحد مسلحي فصيل “فيلق المجد” الموالي لتركيا وهو يفتخر بقتل عدد من مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، ويردد عبارات نابية بحقهم.</p>
<p>هذا ويرد عناصر ذلك الفصيل عبارات وأناشيد تابعة لمسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية – داعش” الإرهابي، مع تصوير جثة لإحدى مقاتلات وحدات حماية المرأة، حيث تتعرض للدعس بالأقدام والتمثيل بها على أيدي مسلحي فصيل “فيلق المجد”.</p>
<p>موقع ليفانت تواصل مع أحد المرافقين لعمليات “نبع السلام” التركية شمال شرق سوريا، والذي فضّل عدم الكشف عن إسمه، فقال: “هناك تلميح مباشر من القياديين بتنفيذ تلك المجازر وتصويرها، دون أن يكون هناك أمر ورقي موثق، وبتسهيل من الجهات التركية”.</p>
<p> </p>
