عوائل سورية هربت من الحرب لتفترش حدود تركيا
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حلب (قاسيون) - افترشت مئات العوائل، الحدود السورية - التركية، هرباً من بطش المعارك الدائرة في ريف حلب، والقصف الروسي المتواصل على المدنيين هناك.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إذ يروي الفارون من الحرب، الأسباب التي دفعتهم إلى النزوح نحو الحدود مع تركيا، أبو عبد الله رجل يبلغ من العمر 60 عام، قال: «هربنا من الحرب، لم نعد نسطيتع البقاء في ديارنا، أنا قدمت من مدينة الباب، بعد أن بات النظام على أطراف المدينة، جئت إلى هنا أريد الدخول إلى المخيمات في تركيا، لكن حتى الآن لم يسمح لنا».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما تتحدث أم أحمد عن حالهم قرب الحدود السورية - التركية: «نحن هنا منذ أكثر من أسبوع، يوجد هنا مئات العوائل الحلبية، الجميع هرب من داعش والنظام والقصف الروسي، حالنا هنا سيئة جداً لا يوجد أيّة خدمات، وننام في العراء، نناشد العالم أن يساعدونا في الدخول إلى تركيا».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومما يزيد المعاناة قرب الحدود السورية - التركية، هي إغلاق الحدود بوجه القادمين من سوريا، لا سيما «التهريب»، إذ سجلت عدد من حالة القتل على يد الجندرما التركية، لسوريين حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان وفد من الصحفيين السوريين الذين التقوا بالرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» الجمعة الفائت، طلبوا منه إيجاد حل للمعابر المغلقة بوجه الصحفيين والأهالي، التي فتحت السبيل أمام المهربين.</span></sup></p>