تركيا تنفي اي عمل عسكري للأسد باتجاه إدلب
<p>نفى مصدر عسكري تركي، اليوم الإثنين، كل ما يشاع حول نية قوات النظام السوري وحليفه الروسي شن عمل عسكري باتجاه مناطق جنوبي إدلب، مؤكدا أن ملف إدلب سيكون حاضرا في الزيارة التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.</p>
<p>كلام المصدر العسكري يأتي في سياق تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا”، تحدث فيها عن أبرز التطورات في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمالي سوريا.</p>
<p>وطمأن المصدر العسكري التركي أهالي محافظة إدلب قائلا، إنه “حتى الآن لا يوجد أي عمل عسكري على إدلب وأن الأمور تجري حسب الاتفاق مع الروس بخصوص المنطقة”، مؤكدا أن “كل الإشاعات عن عمل عسكري قريب للنظام السوري باتجاه مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، هي عارية عن الصحة ومنفية أصلا”.</p>
<p>وأضاف المصدر العسكري أنه “لا يمكن للنظام السوري التقدم نحو شمالي خان شيخون، خاصة وأن القوات التركية المتمركزة في النقطة الواقعة في محيط قرية معرحطاط جنوبي إدلب، قد أغلقت الطريق على النظام السوري ومنعته من التقدم”.</p>
<p>وأشار إلى أن “اجتماع، يوم غد الثلاثاء، بين الرئيسين التركي والروسي سيكون لملف إدلب النصيب الأكبر منه”، مضيفا “إن شاء الله ستحل جميع العوائق في ملف إدلب، وسيفتح طريق دائم إلى النقطة التركية التاسعة بمورك أيضا”.</p>
<p>وفي رد منه على سؤال حول تسيير دوريات تركية روسية مشتركة عما قريب في إدلب، أوضح المصدر العسكري التركي أنه “هذا الخيار مطروح على طاولة المفاوضات بين الروس والأتراك، ولكن لا يوجد اتفاق حتى الآن عن دوريات مشتركة”.</p>
<p>وختم المصدر قائلا إنه “سيظهر غدا كل شيء باجتماع أردوغان وبوتين في سوتشي”، مؤكدا أن “هذا الاجتماع مهم جدا لإدلب وشرقي الفرات”.</p>
<p>ويعقد نحو 4 ملايين مدني في منطقة إدلب الآمال على الزيارة المرتقبة غدا التي سيجريها أردوغان للاجتماع مع نظيره بوتين، على أمل أن يتمخض عنها قرار يقضي بوقف إطلاق نار دائم في المنطقة، يمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.</p>
<div class="post-bottom-meta"> </div>