سانا تنشر صور اسلحة ثقيلة بمنبج فهل تستنفر تركيا
<p>نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صورًا لأسلحة ثقيلة نصبتها قوات النظام السوري في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد أيام من انتشارها، بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).</p>
<p>وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة عبر “تلغرام” اليوم، الاثنين 21 من تشرين الأول، مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ.</p>
<p>وعنونت الوكالة الصور بـ “وحدات الجيش تتابع انتشارها في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية”.</p>
<div class="clear"> ويعتبر نشر الأسلحة الثقيلة الخطوة الأولى من نوعها منذ انتشار قوات النظام في منبج، التي تخضع لسيطرة “قسد”، وتحاول تركيا حل ملفها مع روسيا، في اللقاء المزمع عقده يوم غد بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.</div>
<p>وتسابقت روسيا والنظام السوري إلى الإعلان عن دخول قوات النظام إلى منبج بعد بدء العملية العسكرية التركية في مناطق شرق الفرات، في ظل نفي “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا دخول النظام إليها.</p>
<p>وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها قبل أسبوع، إن قوات النظام سيطرت بشكل كامل على مدينة منبج والبلدات المحيطة بها كافة.</p>
<p>وتحدث الإعلام السوري الرسمي عن دخول قوات النظام إلى منبج وانتشار قواته بداخلها دون بيان رسمي حول ذلك، لكن المؤكد هو تجول دوريات روسية داخل المدينة منذ أسبوع، بحسب فيديوهات نشرتها وكالات روسية منها “ANNA”.</p>
<p>وكانت مصادر أهلية في مدينة منبج والطبقة والرقة، وهي من المناطق التي قال النظام السوري إنه دخلها، أكدت أن قوات “أسايش” الكردية هي التي تنتشر داخل هذه المدن.</p>
<p>لكن المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، قال إن النظام السوري أخرج عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، من مدينة حلب، وسهل دخولهم إلى مدينة منبج وقرية الشيوخ ومدينة عين العرب في ريف حلب، ودعمهم لوجستيًا، وفق قوله.</p>
<p>وأضاف لعنب بلدي، الجمعة الماضي، أن “ما تنشره وسائل إعلام النظام هو جزء من مسرحية تم الاتفاق عليها بين الوحدات والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، بعد ارتداء عناصر الوحدات لباس قوات النظام”.</p>
<p><br /><br /><br /></p>