وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

"محمد علي" سوريا ، يكشف خبايا تعيين عادل سفر رئيسا للوزراء في عام 2011

<p>&nbsp;</p> <p>يواصل رجل الأعمال السوري محمد الهوا كشف خبايا البيت الداخلي للنظام السوري ، حيث اختار هذه المرة ـ شخصية رئيس الوزراء الأسبق عادل سفر الذي تم تعيينه في أعقاب قيام الثورة السورية في العام 2011 ، إلا أنه لم يستمر في منصبه سوى فترة قصيرة ، ليتم استبداله برياض حجاب . ا<br /> وفي حديثه عن معرفته بالدكتور عادل سفر يقول " الهوا" : "عادل سفر أهم شخصية أكاديمية وعلمية سورية قابلتها بحياتي ، انه تكنوقراط حقيقي، ملتزم دينيا وأخلاقيا ، ربما كان عادل أردوغان سوريا لو أتيحت له القيادة ،يتكلم بصوت هادئ دوما ،تحكمه في اتخاذ قرارته المنطق العلمي، كان محبوبا من الجميع، وله علاقات طيبة مع الجميع".<br /> ويسرد " الهوا " سيرة الرجل بالقول :" بعد تخرجه مهندس زراعي مباشرة عمل في منظمة أكساد منظمة دولية للأبحاث الزراعية ثم درس الماجستير والدكتوراه بين عامي 1981و1987في فرنسا وكان محاضرا ،ثم عمل في جامعة دمشق من عام 1987حتى 2002 وشغل مناصب علمية وحزبية مختلفة فيها، كما أن له نشاطات وبحوث علمية مختلفة،عاد لإدارة اكساد مدير عام ناجح وكان يتقاضى راتب حوالي 8000دولار، رشح في وزارة العطري لوزارة الزراعة 2003،حاول التملص على طريقة أي أكاديمي يعمل براتب جيد ،فعندما طلب للمقابلة الخاصة مع بشار الأسد مقابلة الترشيح، افهمه &nbsp;رجال القصر ماذا سيقوله قبل دخوله للمقابلة ،وكان عليه ان يقول فقط ،تشرفت بقبول ترشيحك وسأكون خادما وفيا.</p> <p>وتجهل الأوساط السورية أنه يمنع رفض قبول ترشيح القيادة لأي منصب، وإلا فإن غضب السلطات سيحل على المرشح.<br /> <br /> يكمل " الهوا "كعادة كل المسؤولين الذين يسعون لتبييض الوجه قام رئيس الوزراء بتوجيهه لمنع تصدير البندورة لتخفيض سعرها المرتفع في ذلك الحين، فرفض الدكتور عادل حلا لتخفيض السعر على حساب الفلاح ،فكبرت القصة لحد اتهامه بمعاداة نظام السوق الاجتماعي الذي ابتدعه النظام السوري.<br /> أكثر من مرة تم ترشيحه ليحل محل ناجي العطري لكن سرعان ما يلغى الترشيح لتدخل أردوغان لجانب التركماني العطري والذي يرتبط به أردوغان بعلاقة قوية.<br /> ويلفت " الهوا " الى ان الدكتور عادل سفر،في عام 2011 كان المرشح الأوفر حظا تامر الحجي تركماني بتركماني، لكن نقطة اللاعودة مع أردوغان ألغت هذا الترشيح .</p> <p>وعن بدايات الثورة السورية يكمل " الهوا " عن سفر بالقول "اقتنع مثل الجميع بان الأسد يرغب بالحوار والإصلاح ، فبدأ بعقود لمحافظ دمشق مع إياد مخلوف بحدود 3 مليار ليرة نفذت وصرفت مستحقاتها قبل ان تستكمل اجراءتها القانونية ، أثار سفر القضية وحولها للأجهزة الرقابية ، وماتت القضية ،اشياء مثل الخيال ، وهذه القضية كانت بداية الخلاف بين ال مخلوف والاسد، تبعها عزل حافظ مخلوف الذي كان مرشح الروس بديلا للاسد ".<br /> حجم المخاوف الأمنية كان جاثما على صدور الجميع يشير" الهوا " إلى انه في زيارة خاصة لرئيس الوزراء في منزله بالمزة ،كنا نبحث موضوع خاص، أطفأنا الهواتف خوفا على التجسس علينا من خلالها".</p> <p>يختم " الهوا " بوسته بالقول "في دولة الاسد الكل فاسد وأنا منهم والكل متملق وأنا منهم، لكن بعضهم كان وقحا في الفساد ووقحا في التملق لدرجة السفالة".</p> <p><iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmhd.alhawa%2Fposts%2F2596442500435891&amp;width=500" width="500" height="295" frameborder="0" scrolling="no"></iframe></p> <p>...</p> <p>&nbsp;</p>
//