" محمد علي سوريا" كيف سرق الأسد أملاك السوريين
<p>يواصل رجل الأعمال السوري محمد الهوا كشف خبايا البيت الداخلي للنظام السوري واختار هذه المرة ان يقول ما يعرفه عن كيف استولى الأسدين على أملاك السوريين والدولة، جزء أول في سلسلة قضايا ينتظر الرجل للإفصاح عنها.</p>
<p>يقول الهوا :"عندما اصدر بشار الاسد دستوره الجديد ب1012، ألغى المادة الثامنة من الدستور والتي كانت تعطي حزب البعث العربي الاشتراكي صفة القائد للدولة والمجتمع ،وكانت مقرات الحزب عبر سوريا مباني حكومية او مدارس، او أراض مستملكة كمدارس تم بناؤها كمقرات للحزب ومؤسساته او أملاك بلديات ناتجة عن تنظيم المناطق السكنية، ففي دمشق مباني كمبنى القيادة القطرية (دار للمعلمين سابقا، ملك وزارة التربية، وهو ما ينطبق على فرع دمشق ( مدرسة ملك وزارة التربية ارض مستملكة ومبنى اتحاد شبيبة الثورة في كفر سوسة (ارض ملك المحافظة ،مخصصة مدارس ،تم بناؤها على حساب الدولة ) مبنى اتحاد الفلاحين، مبنى صحارى ،والكثير الكثير غيرها حتى إن بعض شعب الحزب في دمشق هي شقق مستولى عليها لمواطنين عاديين، وهو ما ينطبق على بقية المحافظات السورية على امتداد البلد".</p>
<p>يصيف " الهوا" أنه بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ،ذهب خالد خزعل وأخبر محمد سعيد بخيتان الأمين القطري للحزب وطالبه بالتنفيذ الفوري ،و وجهه حسام سكر بضرورة نقل ملكية هذه المباني لحزب البعث .</p>
<p>وتقول بعض أوساط دمشق أنه حتى العاملين بهذه المؤسسات جرى توزيعهم على مؤسسات الدولة السورية بحسب المتاح كالزراعة والتربية والصناعة ليتاح تصفية هذه المؤسسات بشكل نهائي وتصبح الأملاك قاب قوسين او أدنى من عمليات البيع والاستثمار بحسب المرحلة القادمة.كما جرى في الاتحاد النسائي الذي سرعان ما صدرت الأوامر بحله ليحدث بعدها "الأمانة العامة" التي تشرف عليها أسماء الاسد شحصيا.</p>
<p>يقول " الهوا" اذا فقد بات حزب البعث هيئة اعتبارية كأي حزب مرخص بسوريا ، أملاكه تعتبر أملاك خاصة وهنا السرقة مزدوجة، معظم هذه الأبنية تقع على أراض مستملكة ولاستملاك يتم للنفع العام وانتفاء النفع العام يعيدها لأصحابها و الأبنية على هذه الأراضي هي ملك دولة ،بنيت من موازنة الدولة ".</p>
<p>ويذهب " الهوا" في تقديراته للقول باتهام الأسد أنه قريبا ستكون هذه المباني بلا ملاك وبالتالي فرصة الاستثمار في أكثر هذه الأماكن المبنية وسط العاصمة ومراكز المدن متاحة،وإمكانية تعويض الحزب المالك الوهمي بمباني خارج حدود العاصمة دمشق أو في اريافها".</p>
<p>ويوجه " الهوا" النصيحة لأصحاب الأملاك الحقيقيين بالتوجه للمنظمات الحقوقية باعتبار كثير من ملاك هذه الأراضي موجودون خارج سوريا، بحيث يمكن رفع دعاوي في البلدان التي يحملون جنسيتها، لاسترداد أملاكهم قبل أن تضيع الملكيات وتصبح دولية بعد عرضها للاستثمار.</p>
<p>يواصل رجل الأعمال السوري محمد الهوا كشف خبايا البيت الداخلي للنظام السوري واختار هذه المرة ان يقول ما يعرفه عن كيف استولى الأسدين على أملاك السوريين والدولة، جزء أول في سلسلة قضايا ينتظر الرجل للإفصاح عنها. يقول الهوا :"عندما اصدر بشار الاسد دستوره الجديد ب1012، ألغى المادة الثامنة من الدستور والتي كانت تعطي حزب البعث العربي الاشتراكي صفة القائد للدولة والمجتمع ،وكانت مقرات الحزب عبر سوريا مباني حكومية او مدارس، او أراض مستملكة كمدارس تم بناؤها كمقرات للحزب ومؤسساته او أملاك بلديات ناتجة عن تنظيم المناطق السكنية، ففي دمشق مباني كمبنى القيادة القطرية (دار للمعلمين سابقا، ملك وزارة التربية، وهو ما ينطبق على فرع دمشق ( مدرسة ملك وزارة التربية ارض مستملكة ومبنى اتحاد شبيبة الثورة في كفر سوسة (ارض ملك المحافظة ،مخصصة مدارس ،تم بناؤها على حساب الدولة ) مبنى اتحاد الفلاحين، مبنى صحارى ،والكثير الكثير غيرها حتى إن بعض شعب الحزب في دمشق هي شقق مستولى عليها لمواطنين عاديين، وهو ما ينطبق على بقية المحافظات السورية على امتداد البلد". يصيف " الهوا" أنه بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ،ذهب خالد خزعل وأخبر محمد سعيد بخيتان الأمين القطري للحزب وطالبه بالتنفيذ الفوري ،و وجهه حسام سكر بضرورة نقل ملكية هذه المباني لحزب البعث . وتقول بعض أوساط دمشق أنه حتى العاملين بهذه المؤسسات جرى توزيعهم على مؤسسات الدولة السورية بحسب المتاح كالزراعة والتربية والصناعة ليتاح تصفية هذه المؤسسات بشكل نهائي وتصبح الأملاك قاب قوسين او أدنى من عمليات البيع والاستثمار بحسب المرحلة القادمة.كما جرى في الاتحاد النسائي الذي سرعان ما صدرت الأوامر بحله ليحدث بعدها "الأمانة العامة" التي تشرف عليها أسماء الاسد شحصيا. يقول " الهوا" اذا فقد بات حزب البعث هيئة اعتبارية كأي حزب مرخص بسوريا ، أملاكه تعتبر أملاك خاصة وهنا السرقة مزدوجة، معظم هذه الأبنية تقع على أراض مستملكة ولاستملاك يتم للنفع العام وانتفاء النفع العام يعيدها لأصحابها و الأبنية على هذه الأراضي هي ملك دولة ،بنيت من موازنة الدولة ". ويذهب " الهوا" في تقديراته للقول باتهام الأسد أنه قريبا ستكون هذه المباني بلا ملاك وبالتالي فرصة الاستثمار في أكثر هذه الأماكن المبنية وسط العاصمة ومراكز المدن متاحة،وإمكانية تعويض الحزب المالك الوهمي بمباني خارج حدود العاصمة دمشق أو في اريافها". ويوجه " الهوا" النصيحة لأصحاب الأملاك الحقيقيين بالتوجه للمنظمات الحقوقية باعتبار كثير من ملاك هذه الأراضي موجودون خارج سوريا، بحيث يمكن رفع دعاوي في البلدان التي يحملون جنسيتها، لاسترداد أملاكهم قبل أن تضيع الملكيات وتصبح دولية بعد عرضها للاستثمار.</p>
<p>....</p>
<p><iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmhd.alhawa%2Fposts%2F2603973983016076&width=500" width="500" height="255" frameborder="0" scrolling="no"></iframe></p>