مظاهرات لبنان تكشف سرقات أمراء الحرب في سوريا
<p> يتلمس حيتان المال في سوريا رؤوسهم خوفاً على أموالهم التي أودعوها طوال سنوات في بنوك لبنان الخاصة، والتي باتت مهددة بالإفلاس تحت ضغط الشارع المنتنفض.</p>
<div class="H0V7iH5x"> </div>
<p>موقع هاشتاغ سوريا، الموالي لنظام الأسد، قال إن الأموال السورية المودع في مصارف لبنان، تصل إلى 30 مليار دولار امريكي، وهي اليوم مهددة بالفقدان، إذا ما اعلنت بنوك لبنان الإفلاس، وهو أمر متوقع، مع عدم قدرة حيتان المال على سحب تلك الأموال بسبب الإغلاق المستمر للمصارف منذ يوم الخميس.</p>
<p>رئيس غرفة تجارة دمشق ورجل الأعمال المقرب من النظام وسيم قطان، قال أن المصارف اللبنانية امتنعت عن تسديد المبالغ للمودعين السوريين بالدولار الأمريكي، وعرضت التسديد بالليرة السورية، إلا أن من وصفهم قطان بالـ “التجار” رفضوا ذلك لأنهم سيخسرون جزءاً من أموالهم.</p>
<h4>الموقع لم يسمي التجار الكبار الذين تحدث عنهم، إلا أن المبلغ الكبير الذي كشف عنه، يظهر عمق أزمة الثقة بين النظام السوري وأقرب التجار إليه، والذين اخروجوا أموالهم من مصارفه، في وقت يعاني فيه مصرف سوريا المركزي من غياب القطع الاجنبي بشكل كامل.</h4>
<div class="3IvDnO26"> </div>
<p>كانت العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن ودول الاتحاد الاوربي، قد لحقت بعدد من المقربين من النظام، من رجال أعمال ومسؤولين، ما جعلهم عاجزين عن نقل الأموال التي يحصلون عليها من داخل سوريا، إلى مصارف أوربية او حتى عربية اكثر أمنا، واعتمدوا على مصارف لبنان.</p>
<p>كان عدد من أمراء الحرب في سوريا قد هربوا أموالهم إلى لبنان، حيث من الممكن عدم مسائلتهم لاحقاً عن مصدرها، ويقوم مسؤولون في النظام بذات الأمر، في محاولة للتهرب من أي مسائلة قد يرغب بها النظام في أي وقت من الأوقات.</p>