وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 17 نوفمبر - 2024
austin_tice

المعارضة تقتل 20 عنصراً لداعش شمال حلب

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حلب (قاسيون) &ndash; قتلت كتائب المعارضة، يوم السبت، 20 عنصراً لتنظيم &laquo;داعش&raquo; خلال تصديها لهجومهم على قريتي قرية الشيخ ريح وبراغيدة والتل القريب منها بريف حلب الشمالي.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء ذلك بعد سيطرة تنظيم&laquo; داعش&raquo;، صباح اليوم،على قرية البل، ومحاولته &nbsp;اقتحام قرية الشيخ ريح، خلال هجوم هو الثاني من نوعه، خلال هذا الأسبوع، لاستعادة ما خسره لصالح قوات المعارضة، ثم تقدمت قوة أخرى للتنظيم من جهة قرية الطوقلي، باتجاه تلة براغيدة، لتسيطر عليه، حيث سقطت قرية براغيدة نيرانياً، وذلك قبل أن تستعيده المعارضة في هجوم معاكس لها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويعتبر تل قرية براغيدة، مهم جداً من الناحية الاستراتيجية للمعارك الجارية هناك، &nbsp;لأنه يرصد أغلب القرى الحدودية مع تركيا، والتي انتزعتها المعارضة مؤخراً من التنظيم، &nbsp;كما يعتبر حاكماً لخطوط إمداد كتائب المعارضة إلى هذه القرى، إلى جانب &nbsp;أن هذا التل يطل على &nbsp;قريتي كفر غان وشمارين، ما يجعل &nbsp;الطريق أمام التنظيم باتجاه مدينة اعزاز أسهل من جهة قريتي البل والشيخ ريح.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ودمر مقاتلو&nbsp;المعارضة، خلال استعادتهم لقرية براغيدة وتلها رشاش 23 مم ، واستولوا على رشاش آخر، ودبابة 55<span dir="LTR">t</span>، حيث اعتمد التنظيم على الدبابات والمصفحات بشكل أساسي لاقتحام هذه القرى، فيما اكتفى طيران التحالف بقصف مواقع التنظيم بغارتين جويتين في محيط براغيدة، قبل سيطرة المعارضة عليها، بينما تستمر المواجهات مع التنظيم لاستعادة قرية البل الأقرب إلى مدينة اعزاز&nbsp; بين هذه الجبهات المشتعلة.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يشار إلى أن معركة ريف حلب الشمالي، تعتبر معركة مصيرية لقوات المعارضة، التي&nbsp; يحاول التنظيم تخطيها لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية غرب طريق باب السلامة &ndash;اعزاز، وهذا ما تعمل عليه أيضا قوات سوريا الديمقراطية، بهدف كسر حصارها في منطقة عفرين، والعمل على توصيلها بمناطق سيطرتها شرق الفرات، عبر الاستفادة من الغطاء الجوي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد &laquo;داعش&raquo;.</span></sup></p>