وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

واشنطن بوست: السوريون محاصرون أكثر من أي وقت مضى

<p><span style="color: #000000;"><span style="color: #0000ff;">ترجمة - قاسيون:&nbsp;</span></span><span style="color: #000000;">يبدو أن حملة النظام المدعومة من الكرملين في شمال غرب سوريا قد توقفت الأسبوع الماضي.</span></p> <p><span style="color: #000000;">وعلى الرغم من إراقة الدماء ، لم يربح النظام السوري سوى القليل من الناحية الاستراتيجية.</span></p> <p><span style="color: #000000;">وقالت جماعات حقوق الإنسان إن 22 شخصًا على الأقل قتلوا في الغارات الجوية الروسية والنظام كما هو الحال مع الحصار السابق لمعاقل المعارضة الأخرى في سوريا كما قالت المعارضة أن قوات حكومة الأسد استهدفت عددًا لا يحصى من المستشفيات والمنازل المدنية.</span></p> <p><span style="color: #000000;">وجددت أعمال العنف المستمرة المخاوف من نزوح جماعي آخر للاجئين</span></p> <p><span style="color: #000000;">لذلك يبدو أن العملية الدبلوماسية الطويلة الأمد التي بادرت بها الأمم المتحدة بدعم من واشنطن من أجل إيجاد حل سياسي للصراع السوري أصبحت الآن تحت وطأة الأزمة.</span></p> <p><span style="color: #000000;">ورغم أنها غارقة في التعقيد الجيوسياسي والذي يعوق فرص سوريا في السلام سوف يتم استئناف المحادثات التي تضم روسيا وتركيا وإيران في أوائل أغسطس</span></p> <p><span style="color: #000000;">إن تركيا تدعم عددًا من فصائل المعارضة التي تريد روسيا إزاحتها في إدلب وهناك تكهنات بأن تركيا تستعد لشن هجوم جديد على شمال شرق سوريا</span></p> <p><span style="color: #000000;">وترحب روسيا بهذا السيناريو ذلك لأنه سيقرب الأكراد السوريين إلى النظام في دمشق</span></p> <p><span style="color: #000000;">وفي الوقت نفسه سيقوض المصالح الأمريكية </span><br /><span style="color: #000000;">لكن بالنسبة لأنقرة سينطوي هذا الإجراء على مخاطر كبيرة بما في ذلك الإضرار بعلاقاتها المتوترة من قبل مع واشنطن كما ستؤدي إلى إثارة الرأي العام في الداخل</span></p> <p><span style="color: #000000;">وقال سام هيلر من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات لـ "أسوشيتيد برس": "نظام الأسد لم يفز بأي شيء .. لقد نجا على حساب دم السوريين وخوفهم ؛ الاستقرار لا يزال بعيد المنال " إلا أن الأسد وحلفاؤه الروس يتصرفون كما لو أن هذا الاستقرار قد تحقق بالفعل.</span></p> <p><span style="color: #000000;">وقد حث النظام اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان المجاورة - التي تضم مجتمعة عددًا كبيرًا من السكان يصل إلى 5 ملايين سوري مهجر - على العودة إلى ديارهم.</span></p> <p><span style="color: #000000;">لكن عدد العائدين حتى الآن صغير إذ يخشى الكثيرون من أن يتم وضعهم في سجون النظام سيئة السمعة أو أن يتم ابتزازهم من قبل الميليشيات الموالية للنظام.</span></p> <p><span style="color: #000000;">كما تتفاقم محنتهم بسبب نفاد صبر الدول المضيفة تحت ضغط استيعاب اللاجئين لمدة طويلة.</span></p> <p><br /><span style="color: #000000;">وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أن "الدول المانحة في الغرب أنفقت مليارات الدولارات على المساعدات المقدمة إلى البلدان الثلاثة ، على أمل تجنب تكرار موجة الهجرة 2015 إلى أوروبا التي أشعلت الشعوبية اليمينية المزعزعة للاستقرار".</span></p> <p><span style="color: #000000;">ويقول أحد السوريين في الخارج: أواجه خطر الترحيل لكن العودة إلى سوريا مثل المشي في حفرة سوداء</span></p> <p><span style="color: #3366ff;">*هذا المقال مترجم من واشنطن بوست، لقراءة المقال من المصدر: <a style="color: #3366ff;" href="https://www.washingtonpost.com/world/2019/07/15/syrians-are-trapped-ever-world-looks-away/?utm_term=.968ad7c6a090">WP</a></span></p> <p><span style="color: #3366ff;">المقال المترجم يعبر عن رأي الجهة الكاتبة له</span></p>
//