تقارير إعلامية تؤكّد إنشاء قاعدتين أميركية وروسية شمال شرق سوريا

(قاسيون) – كشفت تقارير إعلامية عن إنشاء الولايات المتحدة الأميركية وروسيا قاعدتين عسكريتين شمال سوريا، بشكل سّري، بحيث لا يفصل بين القاعدتين أكثر من 100 كيلومتراً.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية إنّ عشرات الجنود الأميركيين موجودون في قاعدة تبعد عدة كيلومترات عن الحدود التركية والعراقية، وهي مدرج طائرات مهجور ببلدة «رميلان» في محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة الأكراد، لافتةً إلى أنّ هذا هو الوجود الأميركي الأول في سوريا.
كما نشر معهد «ستراتفور» للتحليلات الأمنية صوراً التقطت بواسطة أقمار صناعية، قال إنها لتوسعة مدرج الطائرات الذي تتمركز فيه القوات الأميركية.
ولفت المعهد أنّ المدرج مهبطاً للطائرات الزراعية تابعاً للحكومة السورية قبل الثورة، فيما سيطرت عليه وحدات حماية الشعب الكردية منذ أكثر من عامين.
ودفعت التقارير بمسؤولين أميركيين للإقرار بنشر عدد صغير من القوات الخاصة لكنهم رفضوا الكشف عن مزيد من التفاصيل، وأكّدت «ستيف وارن» المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق، أنّ القوات منشورة بهمة خاصة ولا يمكن الإفصاح عن مكانها.
وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أعلن عن وجود تقارير تتحدث عن أن نحو مئتي جندي روسي يعملون على تطوير مدرج في قاعدة عسكرية في مدينة «القامشلي» الخاضعة لسيطرة النظام شمال شرق سوريا.
وأكّدت صحيفة «تايمز» نقلاً عن مصادر مخابراتية أميركية أن روسيا تسعى لتوسيع وجودها في شمال سوريا، وتستطلع المنطقة لتعزيز قواتها مستقبلا.