نشر الجيش التركي قوات ضخمة على حدوده مع سوريا، والمتاخمة لمحافظة الرقة التي تسيطر عليها ميليشيات "سوريا الديمقراطية".

كما حلّق الطيران الحربي التركي في أجواء شمال محافظة الرقة في ظل مؤشرات بعمل عسكري ستقوم به تركيا شرق الفرات، تزامناً مع نشر 50 دبابة قرب معبر "تل أبيض" الحدودي شمال الرقة.

وأكد مصدر خاص لوكالة قاسيون أن ميليشيا قسد استنفرت ونصبت حواجز ورفعت الجاهزية الكاملة في الرقة خوفاً من أي عمل عسكري تركي مفاجئ.

وأضاف المصدر أن تركيا ربما تسابق الزمن لمنع ميليشيا قسد من تثبيت أقدامها شمال وشرق سوريا، خصوصاً بعد الاجتماعات التي عقدت مؤخراً مع العشائر العربية بتنسيق أميركي خليجي.

وأوضح أن قسد تسعى للبقاء بمناطق منبج والرقة ودير الزور عبر استمالة العشائر بالترغيب أو قمعها بالترهيب، أو حشد أبناء العشائر في صفوفها لمواجهة تركيا.

جدير بالذكر أن تركيا هدّدت مراراً بشن هجوم عسكري واسع بمناطق "شرق الفرات" عقب إتمامها عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، والتي تمكنت من خلالها بإخراج وحدات حماية الشعب من عفرين.