<p><span style="color: #000000;"><span style="color: #0000ff;">ترجمة - قاسيون:</span> قالت المنظمة غير الحكومية الإيطالية Un Ponte Per إن مخيم الهول للاجئين في شمال سوريا بالقرب من الحدود السورية العراقية على شفا كارثة إنسانية. </span></p> <p><span style="color: #000000;">وأكدت المنظمة غير الحكومية وهي واحدة من عدد قليل من المنظمات الدولية الموجودة على أرض الواقع أن 64،000 شخص قد&nbsp;وصلوا المخيم في أقل من أربعة أشهر&nbsp;</span></p> <p><span style="color: #000000;">وتعد الزيادة السريعة والمفاجئة لسكان المخيم هي نتيجة مباشرة للمعارك الأخيرة ضد داعش في سوريا وخاصة في منطقة الباغوز حيث فر الآلاف .</span></p> <p><span style="color: #000000;">وأفادت المنظمة غير الحكومية أنه خلال الأشهر القليلة الماضية&nbsp; وصل حوالي 60،000 امرأة وطفل إلى المخيم بما في ذلك 30.000 طفل دون سن 12 وحوالي 600 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد. </span></p> <p><span style="color: #000000;">وقالت المنظمة غير الحكومية إنه تم الإبلاغ عن وفاة شخصين في المتوسط يوميًا في المخيم بسبب أمراض يمكن علاجها في ظروف&nbsp;أفضل</span></p> <p><span style="color: #000000;">من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية الجديدة تعمل المنظمة الإيطالية غير الحكومية الموجودة في سوريا منذ عام 2015 بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر الكردي وفتحت المنظمتان أربعة مراكز صحية. </span></p> <p><span style="color: #000000;">وقال دومينيكو شيريكو مدير برامج المنظمة الذي عاد لتوه من سوريا إن "الوضع مأساوي". </span></p> <p><span style="color: #000000;">وقال إن الوضع في المخيم بما في ذلك ندرة مياه الشرب الصحية&nbsp;وعدم كفاية الخدمات الصحية "يسبب الأمراض الأكثر انتشاراً التي يتعين علينا علاجها"</span></p> <p>&nbsp;</p> <p><span style="color: #000000;">*الخبر مترجم&nbsp;عن هيومان رايتس ووتش</span></p>