تطورات الأحداث الميدانية 23-1-2016

شهد اليوم السبت تحليقاً كثيفاً للطيران الروسي في ريف درعا استهدف على إثره مدينة الشيخ مسكين بأكثر من 20 غارة، فيما تسببت الغارات الروسية بمجزرة راح ضحيتها 69 مدنيّاً في محافظة دير الزور.
وفي حلب، سيطر تنظيم الدولة مساء أمس، على قريتي (البل، وتل براغيدة) في الريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة.
كما قصفت قوات النظام قصف المتمركزة في كتيبة المدفعية مواقع قرية «دوير الزيتون» في الريف الشمالي، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
في اللاذقية، شنّ الطيران الحربي الروسي صباح اليوم غارات جّوية على محاورجبلي الأكراد والتركمان، دون أن ترد أنباء عن سقوط قتلى مدنيين.
وكانت قوات النظام المدعومة بالطائرات الحربية الروسية ، سيطرت أمس على قرى (الغنيمية، الحور، بيت ميرو ، وخان الجوز ) في جبل الأكراد ، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة.
في درعا شن الطيران الروسي منذ صباح اليوم أكثر من 20 غارة على مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة التي تحشد قوات النظام لاقتحامها، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.
كما تعرّضت بلدة «إبطع» لقصف مدفعي عنيف لقوات النظام، لم يتسبب بسقوط ضحايا.
في ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وعناصر النظام على المحور الشمالي لمطار مرج السلطان إثر محاولة النظام التقدم باتجاه تل فرزات الاستراتيجي، في الغوطة الشرقية.
وفي اشتباكات بين المعارضة والنظام في حيّ جوبر، تزامن مع قصف للنظام على الحيّ بقذائف المدفعية.
في حمص، انفجرت مساء أمس عبوتان ناسفتان في شارعي (الأهرام، والخضري) الواقعين تحت سيطرة قوات النظام، ما أدى إلى جرح نحو 20 مواطناً.
فيما اشتبكت قوات المعارضة مع عناصر النظام على جبهة «حوش حجو» وسط قصف عشوائي للنظام بالمدفعية الثقيلة على القرية.
في دير الزور، قتلت الغارات الروسية أمس 69 مدنيّاً في قريتي (البوليل، والطابية جزيرة)، كما أسفرت الغارات سقوط عدد كبير من الجرحى فضلاً عن دمار واسع في الابنية السكنية.
في الرقة، استهدف الطيران الروسي الأحياء السكنية في المدينة بغارات استهدفت حفل زفاف ، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، إلى جانب الأضرار المادية الواسعة.
في إدلب، استهدف النظام بلدة «التمانعة» بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في بلدة «معان» ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وكانت الغارات الروسية تسببت أمس بمقتل 10 مدنيين في غارات على بلدة «سرمدا» الحدودية مع تركيا