صحف أجنبية: النظام يتأذى من حصار النفط وكيف أصبحت سوريا أرض فرص

استعرض قسم قاسيون للترجمة أهم عناوين الصحف الاجنبية ليوم الجمعة 12 / 7 / 2019 ونبدأ الجولة من اكونوميست ومقال بعنوان:
نقص النفط بدأ يضرب في سوريا
انطلق مشاة البحرية البريطانية من طائرة هليكوبتر للاستيلاء على الناقلة التي كانت تحتوي على مليوني برميل من النفط الإيراني. وتقول بريطانيا إن الشحنة كانت متجهة إلى سوريا ، وبأنها تعبر المياه الأوروبية فإنها تنتهك العقوبات الأوروبية. لم يكن صيفًا جيدًا للناقلات التي تحاول الوصول إلى سوريا.
في الشهر الماضي ، ألحقت الانفجارات الغامضة أضرارا بأنابيب تحت البحر تنقل النفط من سفن إلى مصفاة التكرير في بانياس ، مما أوقف الواردات مؤقتا
ننتقل إلى المونتيور ومقال بعنوان:
لماذا يحاول الجيش السوريّ الحرّ في ريف حلب حظر تجارة السلاح؟
التقى "المونيتور" الرائد يوسف حمّود، وهو الناطق الرسميّ باسم الجيش الوطنيّ، حيث قال: "ظاهرة الإتجار بالسلاح انتشرت في شكل واسع في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب، وهو الأمر الذي سهّل انتشار السلاح في شكل عشوائيّ في أيدي المدنيّين وكثرت حوادث إطلاق النار والقتل خلال المشاجرات، وتسبّب ذلك في وقوع وفيّات وإصابات في صفوف المدنيّين الذين لا ذنب لهم". وأضاف حمّود: "القرار خطوة ضروريّة، ويهدف إلى ضبط حركة السلاح داخل المنطقة وخارجها، ممّا سينعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار فيها".
وإلى هارتس ومقال بعنوان:
أرض الفرص: من الذي يحقق أكبر استفادة من الحرب الأهلية في سوريا؟
الأثرياء وحدهم هم الذين يستطيعون شراء المنازل في المناطق الآمنة نسبياً في شمال سوريا ، ثم استئجارها للنازحين الذين لا يستطيعون شراء منزل بأنفسهم ، وبالتالي خلق "نخبة" جديدة
نختم الجولة من فورين بوليسي وعنوان:
الأسد لم يفز بأي شيء
بعد سنوات من الحرب الدامية ، حان الوقت لنتعرف على ما يحكمه الديكتاتور السوري: دولة فاشلة عنيفة وفوضوية.
نظام الأسد لم "يربح" أي شيء. لقد نجا على حساب دم السوريين وخوفهم ؛ يبقى الاستقرار بعيد المنال