بعد «الشيطان الأكبر».. خامنئي يدشن مرحلة «الصنم الأكبر»!
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px">قاسيون- على رغم أن مصطلح «الشيطان الأكبر» ظل صامداً طوال ثلاثة عقود، إلا أنه سرعان ما انهار وتلاشى ولم يعد قابلاً للشحن والتجييش، ولا سيما بعد الاتفاق النووي الذي وقَّعته إيران مع القوى العالمية أخيراً، وهي مدة كانت كافية لصناع القرار في طهران؛ للبحث عن «شيطان» بديل، يستخدمه المرشد الأعلى علي خامنئي وأتباعه في المنطقة في خطاباتهم «الإلهية المزعومة». وأطلق خامنئي رسمياً مرحلة وصف أميركا بـ«الصنم الأكبر»، واعتبار سائر القوى الغربية المتغطرسة الأخرى «أصناماً ثانوية» للاستكبار، وذلك خلال استقباله أول من أمس المسؤولين المعنيين بشؤون الانتخابات في طهران. مسمى «الصنم الأكبر» هو آخر الشعارات التي رفعتها إيران في وجه أميركا والقوى الغربية، ابتداء من «الشيطان الأكبر» الذي استخدمه الخميني للمرة الأولى إبان الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وفي تلك الثورة أيضاً ردد متظاهرون في العاصمة الإيرانية طهران نداء (الموت لأميركا).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px">ولم يخيب مرشد الثورة الإيرانية آمال المراقبين، الذين تكهنوا بأن طهران ربما تُحضر لشيطان آخر بديل بمثابة تتويج للمصالحة مع أميركا، التي سارعت بتبادل سجناء مع طهران، ولكن الشيطان الأكبر، أو «الصنم الأكبر» سارع بقطع مسار التقارب في وقت قصير، بعد أن حطت الطائرة التي تقل السجناء الأميركيين في مطار واشنطن، إذ سرعان ما أعلن عقوبات جديدة على طهران، ما دفع بخامنئي إلى التحذير من مكر (الصنم الأكبر).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px">عيسى الشاماني- الحياة</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL"> </p>