ترجمة - قاسيون: قال محامي الاميرة لرويترز ان ابنة ملك السعودية ضحية ادعاءات كاذبة بأنها أمرت حارسا شخصيا بضرب عامل في شقتها الفاخرة في باريس.

ومن المقرر أن تُحاكم الأميرة حصة بنت سلمان غيابيًا يوم الثلاثاء بتهمة التواطؤ في أعمال عنف بسلاح وتواطؤ لاختطاف حرفي مصري المولد كان يقوم بإجراء إصلاحات في منزل والدها

وتم التحقيق الرسمي مع الحارس الشخصي للاشتباه في وقوع أعمال عنف مسلح والسرقة واحتجاز شخص ضد إرادته ورفض الإفراج بكفالة في 2016.

وقال العامل للشرطة إنه أثناء تعرضه للضرب والتكبيل عاملته الأميرة مثل الحيوان وقالت له "ستتعلم كيف تتحدث إلى أميرة وكيف تتحدث إلى العائلة المالكة".

وتنفي الأميرة 43 عاما أخت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ارتكاب أي مخالفات.

وقال محاميها الفرنسي إيمانويل موين إن التحقيق كان مبنيًا على الأكاذيب ولم تصدر مثل هذه التصريحات مطلقًا مضيفاً أن "الأميرة هي امرأة متواضعة ومهذبة ودودة ومثقفة"

وعززت فرنسا علاقاتها الوثيقة مع المملكة العربية السعودية ولكن تم اختبار العلاقات من خلال تصميم الرئيس إيمانويل ماكرون على إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي تعارضه المملكة العربية السعودية بإصرار.

وقال محامي الأميرة إن وجود أمر الاعتقال استبعد حضورها في جلسة يوم الثلاثاء

وقال محامي الحارس الشخصي إن موكله أنكر المزاعم الموجهة ضده وأن الأميرة لم تأمره أبدًا بالعنف تجاه شخص آخر.

واجهت العائلة المالكة السعودية مشاكل قانونية في فرنسا من قبل.

الخبر مترجم من المصدر: middleeastmonitor