معركة الدستور ستنطلق.. وتغييرات غير مسبوقة تضرب النظام
<p><span style="font-weight: 400;">خاص - قاسيون: خدمة يومية تقدمها وكالة قاسيون، نستعرض خلالها أبرز ما ورد في الصحف والمواقع العربية، وفيما يلي عرض لأبرز ما جاء في يوم الثلاثاء 9 تموز/يوليو 2019.</span></p>
<p> </p>
<h2><span style="font-weight: 400;">تغييرات غير مسبوقة تضرب النظام</span></h2>
<p><span style="font-weight: 400;">ذكرت صحيفة القدس أن بشار الأسد قام بتعديلات أمنية جديدة وصلت لمشارف رأس هرم النظام الحاكم في سوريا.</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وقالت الصحيفة إن البعض اعتبر التعديلات "انتصاراً ساحقاً للسياسة الروسية على حليفتها الإيرانية داخل الأروقة الأمنية والسيادية في سوريا، مستشهداً باجتماع القدس، ومرجعاً التطورات الأمنية في عمق الشبكة الأمنية للأسد إلى نتائج الاتفاق الثلاثي "الأمريكي- الروسي والإسرائيلي".</span></p>
<p> </p>
<h2><span style="font-weight: 400;">كل شيء على مايرام</span></h2>
<p><span style="font-weight: 400;">كتب أحمد عمر مقالاً بصحيفة عربي21 قال فيه: "لا يخفى على الناس أنّ روسيا وإيران تتصارعان على الأرض الدافئة والمياه الدافئة، وعلى الشعب الدافئ في سوريا، وقد ازداد جشع إيران بعد حصارها، وتريد استفزاز الغرب وتقوية أوراقها. وإيران بما لها من عقيدة تبثها وتغزو بها السنّة، بتأليف القلوب أو تخويف الأفئدة، تفوق روسيا بقوتها وقنبلتها وحق الفيتو. أمام إيران طريقان للخلاص من العقوبات؛ أحدهما تخصيب اليورانيوم والثاني تخصيب السنّة بالتشييع".</span></p>
<p> </p>
<h2><span style="font-weight: 400;">استعداد لمعركة الدستور</span></h2>
<p><span style="font-weight: 400;">ذكرت صحيفة العربي أن الأمم المتحدة "تُوشك على تحقيق انفراج في العملية السياسية السورية، إذ من المتوقّع أن تعلن قريباً الشروع في عمل اللجنة المنوط بها وضع دستور جديد للبلاد، بعد أن ظهرت بوادر موافقة النظام على تسهيل مهمة المنظمة الأممية على تشكيل هذه اللجنة، بعد مماطلة وعرقلة امتدت على مدى عام كامل، إذ فشلت مساعي النظام بالقفز فوق المسألة الدستورية التي تثير مخاوفه لجهة كونها مدخلاً لتحييده عن المشهد السياسي السوري، أو على الأقل تحجيم دوره في مستقبل البلاد".</span></p>