وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

موالو النظام يُرحّبون بالسيطرة الروسية على ميناء طرطوس

<p><span style="font-weight: 400;">رصد - قاسيون: رحّب موالون ومقرّبون من النظام السوري، بسيطرة روسيا على ميناء طرطوس عقب أنباء عن استئجاره لمدة 49 عاماً.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن السياسي الموالي "أسامة سماق" قوله أن تأجير النظام السوري الميناء لروسيا هو "خطوة عقلانية ومفيدة وستكون لها عوائد إيجابية على الاقتصاد السوري في إطار تحريكه وانتشاله من حركة الجمود التي يعيشها الإقتصاد السوري بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية على سوريا منذ ثماني سنوات".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وأضاف سماق أن "تأجير هذا المرفأ لروسيا يُعد بمثابة فتح نافذة معقولة وجيدة لقطاع الأعمال مع روسيا والعالم وتحديدا الدول الأوروبية المتشاطئة مع سوريا على البحر الأبيض المتوسط، كما أن حركة السفن في هذا الميناء ستزيد من التجارة البينية بين سوريا ودول العالم بواسطة روسيا".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وفي سياق متصل، أشاد وزير الاتصالات الأسبق بحكومة النظام "عمرو سالم" بالخطوة التي أقدمت عليها روسيا في طرطوس، قائلاً في منشور كتبه عبر حسابه عبر فيسبوك: "هناك معلومات لا بدّ من معرفتها قبل تحويل مرفأ طرطوس إلى رمز سياسي وغيرها، بحرب أو بغير حرب، وسواءٌ أساعدتنا روسيا في الحرب أم لم تساعدنا، فإنّ موضوع إجراء عقد إيجار أو توسيع وإدارة لميناء طرطوس أو مطار أو أيّ مرفأ أو شركة، هو أمر اعتيادي وطبيعي في التعاقد".</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وتدخّلت روسيا في الحرب السورية بعد أن طلب منها بشار الأسد دعماً عسكرياً عاجلاً لصد هجمات فصائل المعارضة السورية حول دمشق، لتقوم روسيا بالتدخل جوياً ثم على الأرض في أيلول سبتمبر عام 2015.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">ولم تُواجه روسيا أي عوائق في وجودها على الأراضي السورية، إذ رحّب موالو النظام بتواجد القوات الروسية وبدأ الموالون بافتتاح دورات لتعليم اللغة الروسية، كما قامت فتيات بمسمى "صبايا العطاء" بحملات لما أسموه "الترفيه عن الجنود الروس".</span></p>
//