وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

رغم حملات المقاطعة.. أعداد السياح السعوديين في تركيا ترتفع

<p><span style="font-weight: 400;">تشهد تركيا تدفقاً ملحوظاً للسياح السعوديين رغم حملات التخويف والتحريض التي يشنّها الإعلام السعودي لمقاطعة السفر الى تركيا، حيث تقوم بعض الصحف السعودية بالترويج لاعتداءات وانتهاكات بحق مواطنين سعوديين في تركيا. وبحسب الإحصاءات الرسمية التركية فإن أعداد السياح السعوديين الذين سافروا إلى تركيا خلال شهرى يناير وفبراير تجاوزت 44 ألفًا و 592 زائرًا.</span></p> <p><span style="font-weight: 400;">وآخر مظاهر تلك الحملة ما نقلته صحف سعودية رسمية على لسان العميد أحمد بن حسن الشهري وزعمه بأن هناك أكثر من ألف مواطن سعودي ذهبوا للسياحة في تركيا مع أسرهم ولم يعودوا إلى بلادهم، كما زعم مذيع سعودي سرقة 154 جوازًا سعوديًا في تركيا خلال تسعة أيام.</span></p> <p>وتبين أعداد السياح السعوديين الذين قدموا إلى تركيا خلال يناير وفبراير حسب "الجزيرة نت" تزايداً ملحوظا، حيث تجاوزت 44 ألفا و 592 زائرًا، وفقًا للإحصائيات التي نشرتها وزارة الثقافة والسياحة التركية على موقعها الرسمي. ويظهر الموقع أيضًا إحصائيات للسياح السعوديين لتركيا خلال الربع الأخير من العام الماضي 2018 بأكثر من 108 آلاف و233 سائحًا، وبلغ إجمالي عدد السياح السعوديين إلى تركيا خلال العام نفسه 747 ألفا و233 سائحًا، مقارنة بأربعين ألفًا و280 سائحًا سعوديًا زاروا تركيا خلال نفس الشهرين عام 2017.</p> <p>وفيما يتعلق بالإقبال على شراء العقارات، تظهر أرقام هيئة الإحصاء التركية أن السعوديين يأتون في المرتبة الثالثة من بين الأجانب الذي اشتروا عقارات خلال العام الماضي 2018، حيث اشتروا ألفين و718 عقارًا، سبقهم العراقيون " ثمانية آلاف و205 عقارات" ثم الإيرانيون "ثلاثة آلاف و652 عقارًا".</p> <p>وانطلاقًا من تلك المعطيات يرى الباحث في الاقتصاد التركي يوسف كاتب أوغلو أن حملات المقاطعة التي دعا إليها الإعلام السعودي "استهداف حقيقي من قبل الحكومة السعودية للسياحة في تركيا".وأضاف أن تلك الحملة "لا تستند إلى أي أدلة ولا تعدو كونها هراء ومحاولات فاشلة لتشويه سمعة القطاع السياحي لتركيا، الذي تصنف في المرتبة الثامنة عالميًا، ومن ثم لم تنجح في منع قدوم الزوار السعوديين. كما تشير التقارير الرسمية أن المستثمرين السعوديين في تركيا في تزايد، وهو ما يزعج سلطات المملكة".</p> <p><br /><br /></p>
//