وكالات - رصد: نقل مراسل "الميادين" عن مصادر في ريف إدلب أن "هيئة تحرير الشام" وعناصر الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" يخلون بلدة "جرجناز" في ريف إدلب الجنوبي  تمهيداً لتمثيل مسرحية "سلاح كيميائي".

ووفق مصادر المراسل، فإن المسرحية تقضي باستخدام "الكلور" ضد مدنيين بينهم أطفال مخطوفون من قبل "الهيئة" تمهيداً لاتهام موسكو ودمشق باستخدام الكيميائي.

و قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في وقت سابق، الخميس  18 نيسان/ أبريل 2019، أن "هيئة تحؤسر الشام" جنباً إلى جنب مع منظمة الدفاع المدني  "الخوذ البيضاء"، "يستعدون لاستفزازات أخرى بهدف اتهام السلطات الشرعية باستخدام المواد السامة".

وأضافت "نتحدث هذه المرة عن إجراء تدريبات مشتركة حول تغطية الأحداث في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تمارين عملية على التخلص من عواقب استخدام المواد السامة".

يشار إلى أن قوات النظام قصفت في 4 أبريل/نيسان 2019، مدينة "خان شيخون" بريف إدلب، بغاز "السارين" السام، أدت لمقتل أكثر من 100 مدني، وأكثر من 400 جريح معظمهم من الأطفال، بحسب ما أكدته مديرية صحة إدلب.