ترجمة: لماذا يقوم ترامب بجولات مع حلفائه حول سوريا؟
<p><span style="font-weight: 400;">ترجمة - قاسيون: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء 23 نيسان/أبريل 2019 أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلت مع ما لا يقل عن 21 من حلفائها للحصول على القوات والدعم اللوجستي لمنع عودة داعش في سوريا لكن نصفهم لم يستجب</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">ولاحظت المجلة أن إدارة ترامب عقدت جولتين من الاجتماعات لتقديم خطة سوريا على أمل أن يساهم الحلفاء ف</span><span style="font-weight: 400;">قبل عقد أي من هذه الاجتماعات قوبل قرار ترامب المفاجئ في ديسمبر الماضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا بتراجع كبير من قبل الحلفاء المقربين في أوروبا وبين بعض أقرب مؤيديه التشريعيين في الكابيتول هول.</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وقالت المجلة: "طلبت الولايات المتحدة من هؤلاء الحلفاء تقديم الدعم في المناطق التي تفتقر إليها الولايات المتحدة بما في ذلك الخدمات اللوجستية الجوية والتدريب والدعم المالي لجهود تحقيق الاستقرار"</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">وأضافت الصحيفة "لقد رفضت بعض الدول المشاركة في الحملة العسكرية لكنها تعهدت بالمساعدة الإنسانية والمساعدة في تحقيق الاستقرار". </span><span style="font-weight: 400;">وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم دانفورد للصحيفة: "نواصل التشاور مع عدة شركاء وحلفاء لتحديد المجالات التي قد يساهمون فيها بشكل أفضل في الهزيمة المستمرة لداعش ونظل واثقين من أن دول التحالف ستوفر الدعم اللازم في سوريا"</span></p>
<p><span style="font-weight: 400;">مع أنه كان هناك نقص في الحماس حتى الآن فقد أخبر المسؤولون الصحيفة أنهم مقتنعون بأن عددًا كافٍ من الحلفاء سيأتي لدعم الولايات المتحدة ، </span><span style="font-weight: 400;">وأعلن الجيش الأمريكي هزيمة الخلافة الشهر الماضي ، </span><span style="font-weight: 400;">ومع ذلك يعتقد المسؤولون أن المجموعة الإرهابية لا يزال لديها عشرات الملايين من الدولارات في احتياطياتها ولديها خلايا نائمة </span></p>
<p> </p>
<p>*هذا المقال مترجم من موقع ميدل ايست مونتيور، لقراءة المقال من المصدر: <a href="https://www.middleeastmonitor.com/20190424-us-struggles-to-get-support-from-allies-for-syria/">Almonitor</a></p>
<p> </p>