تطورات الاحداث الميدانية 21-1-2016

تسبب الطيران الحربي الروسي أمس بمقتل عدد من المدنيين، في مناطق مختلفة من محافظة دير الزور، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قواتالمعارضة والنظام على جبهات عدة في سوريا، تمكّنت خلالها المعارضة من إيقاع إصابات في صفوف النظام في اللاذقية ودرعا.
وفي حلب، أغار الطيران الحربي الروسي خلال الليلة الماضية، على مدينة «الباب» بالريف الشرقي، الأمر الذي تسبب بجرح عدد من المدنيين، فضلاً عن أضرار مادية واسعة.
كما قصف مقاتلو المعارضة بالمدفعية الثقيلة مواقع تنظيم الدولة في قرية «كوبري» في الريف الشمالي، بالتزامن مع محاولات للتنظيم التسلل إلى من «كوبري» إلى قرية «دلحة» أدت إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة، على جبهة خان طومان بالريف الجنوبي، في مساعي للأخيرة في استعادة النقاط التي خسرتها مؤخّراً في المنطقة.
وقتل ظهر اليوم ثلاثة مدنيين في مدينة «الباب» في الريف الشرقي، إثر قصف للنظام براجمات الصواريخ، فيما أغار الطيران الروسي على الريف الشمالي مستهدفاً بلدة «كفرحمرة» وقرية «باشكوي» فضلاً عن الطريق الواصل بين قريتي (أحرص - كفرناصح)، الأمر الذي أدى إلى جرح عدد من المواطنين.
وفي ديرالزور، أغارت المقاتلات الحربية الروسية مساء أمس، على قرى (حطلة، الجنينة، والحصان)، أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين في «الحصان»، فيما قتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحد في قرية «الحسينية».
وفي المدينة، استهدف الطيران الروسي أمس حييّ (كنامات، والعرضي) ما أدى إلى مقتل نحو خمسة أسخاص، وجرح آخرين، فضلاً عن الاضرار المادية الواسعة.
أما اليوم فقد أغار الطيران الروسي على قرى (الحصان، البغيلية، والحسينية)، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
في ريف دمشق، ألقى النظام أربعة صواريخ أرض – أرض، على الجبهة الغربية لمدينة «داريا» دون أترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة، في مدينة «المعضمية» أدت إلى مقتل أربعة من عناصر النظام، وجرح آخرين.
واستهدف النظام بقصف صاروخي بلدة «بيت نايم» اقتصرت أضراره على الماديات.
كما قصف النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات (حزرما، والميدعاني، والنشابية )، إلى جانب مدينة «دوما»، التي تسبب القصف بقتل مدنيّ فيها، فضلاًعن عدد من الجرحى معظمهم من النساء والأطفال ودمار واسع في منازل المدنيين.
وأدى القصف بالصواريخ العنقودية على مدينة دوما إلى مقتل ثلاثة مدنيين، وجرح آخرين فضلاً عن الأضرار المادية صباح اليوم.
فيما أغار الطيران الحربي الروسي على بلدتي (النشابية، ودير العصافير) بالغوطة الشرقية ما أسفر عن جرح عدد من المواطنين.
في اللاذقية، قصفت قوات النظام، براجمات الصواريخ التلال المحيطة بجبل زاهية خلال الليلة الماضية، كما شن الطيران الحربي عدة غارات استهدف خلالها التلال المحيطة بقريتي (عطيرة وبيت شردق)، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وكانت المعارضة قتلت عدداً من عناصر النظام في تدمير سيارة محملة بصاروخ «تاو» في قرية «مرج خوخة»، كما دمّرت قاعدة صواريخ «كونكرس» للنظام في قرية «المارونيات».
دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة، على جبهة برج القصب منذ صباح اليوم، تمكنت خلالها المعارضة من تدمير دبابة للنظام بصاروخ تاو .
في درعا، قتل عدد من عناصر النظام في صدّ المعارضة محاولة تقدمهم في الحي الشرقي لمدينة «الشيخ مسكين» ما أشعل اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة «الشيخ مسكين » و بلدتي (إبطع ، والكرك الشرقي)، ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا.
كما دارت اشتباكات ليلية في نقاط عدة أهمها (حي المنشية، ومحور المخابرات الجوية ) وبلدة «أم العوسج » وأطراف اللواء 15 شرق مدينة «إنخل».
وتعرضت «الشيخ مسكين» اليوم، لغارات من الطيران الروسي أدت إلى دمار في الأبنية السكنية، كما ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجرة على المدينة.
وكان مجهولون أطلقوا النار على سيارة لقياديين في جبهة النصرة بمدينة «أريحا» ما وتسببوا بمقتل «أمير» المنطقة ومعاونه.
في حماة، قصفت النظام المتواجدة في حاجز «حرامي الحطب» بقذائف الهاون مدينة «اللطامنة» بالريف الشمالي، دون أن ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
كما فجّرت قوات المعارضة، لغماً أرضياً بقوات الأسد على جبهة قرية «أم حارتين»مساء أمس، ما أدى لمقتل عدد منهم.
وأغار الطيران الحربي الروسي اليوم على مدن (كفرزيتا، اللطامنة)، فضلاً عن قرى (لطمين، لحايا، والزكاة)، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
في حمص، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة، وعناصر النظام في قرية «تيرمعلة» في الريف الشمالي، بالتازمن مع قصف للنظام بالرشاشات الثقيلة على القرية، فيما استهدفت المعارضة، بالأسطوانات المتفجرة، الفرقة26 للنظام، محققة إصابات مباشرة.
من جهته، ألقى طيران النظام المروحي اليوم أكثر من ستة براميل متفجرة على قرية «تير معلة» في الريف الشمالي، فيما أغار الطيران الحربي على قرية «طلف» مستخدماً الصواريخ الفراغية، واقتصرت أضرار القصفين على الماديات.