أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي "يوري بوريسوف"، أن ميناء طرطوس في سوريا، سيتم تأجيره إلى روسيا لمدة 49 عاماً خلال الأسبوع القادم.

وقال بوريسوف، السبت 20 نيسان/ أبريل 2019،  بعد اجتماع مع الرئيس النظام السوري "بشار الأسد"، "لقد تقدمنا بشكل جيد للغاية في هذا الأمر ونأمل أن يتم توقيع العقد خلال أسبوع"، مضيفاً أن الجانبين حققا "تقدما ملحوظا" في هذه المسألة.

والجدير بالذكر أن ،موسكو ودمشق وقعت في وقت سابق، على اتفاقية حول توسيع مركز "الإمداد المادي والتقني" التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.

وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك "النووية" منها في آن واحد، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاماً.

وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 كانون الثاني/يناير 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.

وتسليم الجانب السوري لروسيا للأراضي والمياه في منطقة الميناء من أجل الإستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، فضلاً عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسمياً.

بعد بيع الجولان لإسرائيل، الابن يؤجر طرطوس لروسيا واللاذقية لإيران، الاسد سيبيع سوريا بالمفرق ولن يبقى له إلا الكرسي.. ويأتيك تافه ليقول لك ان الاسد انتصر ويحدثك عن السيادة، وتافه اخر يريد ان يشارك الاسد بكتابة دستور

— alia (@aliamansour) ٢٠ أبريل ٢٠١٩

مَن يُوقف ابن الحرام هذا عند حده،يبيع سوريا قطعة قطعة بتاريخها وحاضرها، يرهن لقمة السوريين عند الغرباء لنبقى نتسول منهم رغيف الخبز للأبد،ابن الحرام هذا لم يسبقه في العمالة والخيانة أحد،أم الأبجدية ومهد الحضارات ومهبط الأديان تُباع أمام أعيننا دون أن يرفّ جفن للعرب pic.twitter.com/JvdxeVz49N

— ماجد عبدالنور (@majed_abdalnoor) ٢٠ أبريل ٢٠١٩

ابسط ابجديات السياسة أنك تحتفظ بمن يعطيك الشرعية ويوقع لك على كل ما تريد.لهذا لا يمكن أن يتخلى بوتين عن بشار الذي يستخدمه كختم شرعي للتوقيع على المشاريع الروسية في سوريا.هل تستطيع ان تحصل روسيا على الموانئ والثروات من دون توقيع بشار؟ لا...لهذا ستتمسك به حتى تحصل على كل ما تريد

— فيصل القاسم (@kasimf) ٢٠ أبريل ٢٠١٩