هيئة التفاوض: تركيا دولة صديقة للشعب السوري وليست دولة احتلال
<p style="text-align: justify;">(قاسيون)-أكد رئيس هيئة التفاوض العليا للمعارضة السورية والمتحدث باسم الهيئة، اليوم السبت، على أن تركيا «دولة صديقة للشعب السوري»، و«ساهمت في حماية السوريين في إدلب».</p>
<p style="text-align: justify;">وقال رئيس الهيئة «نصر الحريري»، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «تركيا دولة صديقة للشعب السوري الطامح للحرية المطالب بالديمقراطية، وليست دولة احتلال».</p>
<p style="text-align: justify;">وأضاف بأن المعارضة تتقاسم مع تركيا «أولويات وأهداف هامة في الحفاظ على وحدة سوريا وتحقيق الحل السياسي الشامل ومحاربة التنظيمات الإرهابية وجهودها البارزة خاصة في تجنيب شمال سورية للأعمال العسكرية لن تنسى من قبل السوريين».</p>
<p style="text-align: justify;">من جانبه أكد يحيى العريضي المتحدث الرسمي باسم الهيئة، في تدوينة على تويتر، أن «تركيا ساهمت مشكورة في حماية السوريين بإدلب من إجرام الميليشيات الإيرانية عبر اتفاق سوتشي».</p>
<p style="text-align: justify;">وأضاف: «ولا يمكن مقارنة الدور التركي بالدور الإجرامي لإيران»، واستدرك قائلأ: «رحيل كافة القوات الأجنبية عن سوريا هدف ملازم للوصول إلى حل سياسي ينهي استبداد النظام في سوريا، ولا عدو سوى منظومة الاستبداد وحلفائها»، على حد وصفه.</p>
<p style="text-align: justify;">هذا وتستضيف تركيا منذ بدأ هجمات النظام السوري على مناطق المعارضة السورية مطلع عام 2012، اكثر من ثلاثة ملايين ونصف لاجئ سوري لديها، جزء منهم في مخيمات حدودية، وأغلبهم يتوزعون داخل الولايات التركية.</p>
<p style="text-align: justify;">كما قامت في آب 2016 بدعم فصائل المعارضة السورية ضمن عملية درع الفرات والتي تمكنت على إثرها من السيطرة على ريف حلب الشمالي والشرقي من تنظيم الدولة، ومؤخرا سيطرت المعارضة بدعم تركي على منطقة عفرين وإخراج وحدات حماية الشعب YPG منها.</p>
<p style="text-align: justify;">كما عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 17 أيلول الماضي بمدينة سوتشي الروسية اتفاقا حول إدلب، يفضي بوقف الهجمات العسكرية للنظام على المنطقة وإنشاء منطقة عازلة بين الأخير والمعارضة بطول 10 – 20 كلم.</p>
<p style="text-align: justify;"> </p>
<p style="text-align: justify;"> </p>