النظام يعتزم إقامة علاقات تجارية مع القرم
<p style="text-align: justify;">وكالات(قاسيون)-تدرس سلطات جمهورية القرم الروسية الانفصالية، اليوم الثلاثاء، اقتراحا من النظام السوري، لافتتاح دائرة للتجارة في شبه الجزيرة.</p>
<p style="text-align: justify;">وقال الممثل الدائم للقرم لدى الرئيس الروسي «غيورغي مورادوف»: «بعث السوريون إلينا باقتراح حول افتتاح دائرة التجارة في القرم. وعادة ما، تتخذ مثل هذه الخطوات على أساس ثنائي متبادل. لنرى إمكانية افتتاح كيان تجاري مماثل في سوريا.. ونعتزم إجراء محادثات مع السوريين في هذا الصدد».</p>
<p style="text-align: justify;">وحسب قوله فإن وفدا من القرم سيزور سوريا الخريف المقبل، لحضور الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي التي ستنطلق في 6 سبتمبر المقبل وستستغرق 10 أيام، ومناقشة إقامة علاقات تجارية ثنائية مع الشركاء السوريين.</p>
<p style="text-align: justify;">وأضاف «مورادوف»: «سنستحدث لجنة العمل الثنائية بين القرم وسوريا، كما نخطط لتوقيع اتفاقية إنشاء شركة الملاحة المشتركة».</p>
<p style="text-align: justify;">وشدد على أن التجارة مع النظام السوري ستفتح أمام روسيا إمكانيات واسعة للتبادل التجاري، إذ من المخطط أن تصبح شبه جزيرة القرم (الانفصالية)، منطقة رئيسية للتجارة السورية الروسية، وستكون موانئها نقاط دخول للبضائع السورية المخصصة لروسيا بأسرها.</p>
<p style="text-align: justify;">هذا وتقع جمهورية القرم، وهي رسميا لم تزل جزءا من أوكرانيا، في شبه جزيرة تمتد من جنوبي أوكرانيا بين البحر الأسود وبحر آزوف. ويفصلها عن روسيا من الشرق مضيق كيرش.</p>
<p style="text-align: justify;">وفي أوائل عام 2014، أصبحت شبه جزيرة القرم محور أخطر أزمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة، وذلك بعد الاطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش باحتجاجات شابها العنف في العاصمة كييف.</p>
<p style="text-align: justify;">وعند ذاك، قامت قوات موالية لروسيا بالسيطرة على القرم، وبعد ذلك صوت سكان المنطقة - وغالبيتهم من ذوي الأصول الروسية - في استفتاء عام للانضمام الى روسيا الاتحادية. ولكن أوكرانيا والدول الغربية قررت ان الاستفتاء كان غير شرعي.</p>
