المعارضة السورية: لن نشارك في جنيف حال دعي طرف ثالث
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - قال المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، رياض حجاب، يوم الأربعاء، إنه لن يشارك في مفاوضات السلام إذا انضم طرف ثالث للمحادثات، في إشارة إلى وجود محاولات روسية، لإشراك جماعات من طرفها وزيادة عدد أفراد فريق المعارضة في العملية، المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، وفقاً للتصريحات الصادرة عن الأطراف المشاركة والفاعلة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واتهم رياض حجاب، روسيا بعرقلة سير المفاوضات، وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية: «إن المعارضة لا يمكن أن تتفاوض بينما يموت السوريون نتيجة الحصار والقصف»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأعلن حجاب أيضا، أسماء شخصيات المعارضة التي ستشارك في المحادثات، ومن بينها محمد علوش المسؤول السياسي في جيش الإسلام، التي تصنفها موسكو ودمشق على أنها جماعة إرهابية<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال السياسي المعارض جورج صبرا، الذي اختير مفاوضا أيضا لقناة «أورينت» التلفزيونية: إن وفد المعارضة «بات جاهزا الآن. إذ اختير أسعد الزعبي، لقيادة فريق التفاوض، الذ يضم أيضاً (هيثم المالح، </span></sup><span style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">محمد صبرا، أحمد الحريري، فؤاد عليكو، العقيد عبد الباسط طويل، المقدم محمد عبود، سهير اتاسي، بسمه قضماني، عبد المجيد حمو، خلف داهود، محمود عطور، نذير الحكيم، وأليس مفرج).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إنها لن تصدر دعوات لمحادثات السلام بين النظام والمعارضة، المقرر أن تبدأ يوم 25 يناير كانون الثاني، حتى تتوصل القوى الكبرى، التي تحرك عملية السلام، إلى اتفاق بشأن ممثلي المعارضة الذين يتعين حضورهم<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أعلن في 13 يناير/كانون الثاني أنه لا مكان لحركة أحرار الشام؛ وجيش الإسلام في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيين، وهما أقوى فصائل المعارضة، التي تقاتل قوات النظام في شمال غرب سوريا، وقرب العاصمة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال صبرا إن قرار اختيار أعضاء الوفد المشارك في المحادثات، يعود للهيئة فقط، وليس من حق دول مثل روسيا، أن تعترض أو تحاول توسيع نطاق فريق المعارضة المقترح<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتهدف المحادثات، إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، نتيجة مواجهة قوات النظام للمظاهرات بالقمع والقتل، حيث سقط قرابة نصف مليون سوري ضحايا الحرب، كما تهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية؛ وإجراء انتخابات في نهاية المطاف<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>