الرياض: إيران نشرت الطائفية وتتعامل مع الإرهاب

(قاسيون) - قالت وزارة الخارجية السعودية، إنّ «المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية، إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في العام 1979»، متهمةً طهران بالتدخل في سوريا ولبنان والعراق.
ونشرت الخارجية السعودية «ورقة حقائق» أشارت فيها إلى أنّ «سجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها»، لافتةً إلى أنّ «النظام الإيراني لم يتعرض لأيّة أعمال إرهابية سواء من القاعدة؛ أو داعش، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين».
وأضافت الورقة أنّ ما نشره وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مؤخّراً، هو محض «أكاذيب».
كما اتهمت الخارجية السعودية، طهران «بالوقوف وراء أعمال إرهابية كثيرة، وتوفير الملاذ لإرهابيين وزرع خلايا تابعة لها في عدد من الدول العربية، وانتهاكات كثيرة للبعثات الدبلوماسية» فضلاً عن «تجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن».
وحول الاعتداء الذي تعرّضت له السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية، أشارت الورقة إلى أنّ السلطات لم توفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.
وشدد وزارة خارجية المملكة، أن «نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب، حيث ثبت قيامه بتشكيل خلية إرهابية، تعمل على التجنيد، والتخطيط، والتسليح، وتنفيذ أعمال إرهابية».
وأكّدت الوزارة أنّ «الرياض مارست سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة، والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية».