<p style="text-align: justify;">وكالات (قاسيون) &ndash; أفادت وسائل إعلامية أن قوات النظام السوري، قامت مؤخراً، بنبش إحدى مقابر الغوطة الشرقية، بريف دمشق.</p> <p style="text-align: justify;">وأوضحت صحيفة &laquo;زمان الوصل&raquo; أن هذا يأتي &laquo;لإخفاء أي أدّلة محتملة تثبت تورط النظام بمجزرة الكيماوي التي تعرضت لها أهالي المنطقة في العام 2013&raquo;.</p> <p style="text-align: justify;">وذكرت نقلا عن محمد الخولي، أحد العاملين السابقين في المجال الطبي، في منطقة الغوطة الشرقية: أن &laquo;قوات النظام لم تكتفِ بانتهاك حرمة القبور ونبشها لإخراج الجثث منها فحسب، وإنما قامت كذلك بشن حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الأطباء والممرضين ومسؤولي المقابر، الذين قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام مقابل السماح لهم بالبقاء في المنطقة&raquo;.</p> <p style="text-align: justify;">يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت في شهر نيسان الماضي ، أنه لا يوجد أي أثر لاستخدام المواد السامة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.</p> <p style="text-align: justify;">من جانبه قال المندوب البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمائية بيتر ويلسون، إن الإفادة التي ترتب روسيا والنظام السوري لتقديمها في مقر المنظمة ما هي إلا حركة دعائية، مضيفا أن &laquo;منظمة حظر الأسلحة الكيمائية ليست مسرحا&raquo;، كما أشار أن بريطانيا وحلفاءها لن يحضروا هذه الإفادة.</p>