الخارجية الفلسطينية ترحّب ببيان أوروبي يدين العنف
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">القدس (قاسيون) - رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، ببيان المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي، الذي أدان الهجمات الإرهابية والعنف في الأراضي المحتلّة، مبدية تحفّظها على موقف بعض الدول الأوروبية من إسرائيل.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأكّدت وزارة الخارجية، أنّ التصريحات الأوروبية، صدرت بعد طول مخاض، إثر المفاوضات الداخلية الأوروبية التي استمرت لأيام عديدة بين مكونات دول الاتحاد الأوروبي بهدف الوصول إلى موقف موحد من المستوطنات الإسرائيلية.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكان بيان الاتحاد، أدان إحراق متطرفين يهود منزل عائلة «دوابشة» الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل طفل ووالديه، داعياً إسرائيل إلى محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف من المستوطنين<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما ندد الاتحاد بالاستيطان «غير القانوني بموجب القانون الدولي»، منتقداً «أعمال الهدم والمصادرة بما فيها تلك التي شملت مشاريع يمولها الاتحاد الأوروبي، وكذلك طرد فلسطينيين من بعض القرى وعمليات الترحيل القسري للبدو»<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أنّ بعض الدول الأوروبية، «دافعت عن إرهاب المستوطنين، ووفرت الغطاء والحماية لجرائم الاحتلال، وفرضت لغة مخففة تعفي إسرائيل من الإدانة، وتضع دولة الاحتلال والشعب تحت الاحتلال في نفس الخانة وبنفس المستوى».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وطالبت الخارجية من الدول العربية، إعادة النظر في استثماراتها للدول الأوروبية المدافعة عن إسرائيل، والعمل مع «الغالبية العظمى من الدول الأوروبية التي أصرت على الموقف المبدئي الذي يمثله الاتحاد، ورفضت الخنوع للابتزاز من الأقلية التي أدارت ظهرها لتلك المبادئ».</span></span></sup></p>