<p style="text-align: justify;">وكالات(قاسيون)-كشفت دوائر الأحوال المدنية التابعة للنظام السوري العام الماضي 68 ألف حالة وفاة من دون تحديد أسبابها.</p> <p style="text-align: justify;">ونقلت صحيفة &laquo;الوطن&raquo; المقربة من النظام السوري عن مدير الأحوال المدنية في سوريا أحمد رحال في مقابلة نشرتها الصحيفة، لدى حديثه عن الوفيات: &laquo;أثبتنا العام الماضي 68 ألفاً من دون تحديد طبيعة الوفاة و32 ألفاً خلال العام الحالي&raquo;.</p> <p style="text-align: justify;">ولم يذكر رحال أي تفاصيل إضافية أخرى عن الوفيات أو المناطق التي سجلت فيها، وتوجهت الأنظار مؤخراً إلى دوائر الأحوال المدنية بعد إعلان منظمات حقوقية وعائلات سورية، قيام السلطات بتحديث سجلات النفوس المدنية، وإضافة كلمة &laquo;متوف&raquo; إلى جانب أسماء المئات من المعتقلين لديها، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.</p> <p style="text-align: justify;">ومع تناقل الخبر بسرعة، قصدت عائلات كثيرة دوائر النفوس الأشهر الماضية لمعرفة إذا ما كان أبناؤها المعتقلون ما زالوا على قيد الحياة، خصوصاً أن جثث المعتقلين لم تسلم إلى عائلاتهم.</p> <p style="text-align: justify;">وعما إذا كانت دوائر الأحوال المدنية تثبت وفيات مفقودين، أجاب رحال: &laquo;ليس لدينا سجل اسمه مفقودون، نحن نثبت وقائع مدنية، ومن ثم إذا أتتنا وثيقة من أي جهة حكومية سواء كانت مشفى أم غيرها بتثبيت واقعة الوفاة، فإنه يتم تثبيتها من دون تحديد أنه مفقود أم غير ذلك&raquo;.</p> <p style="text-align: justify;">وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد المعتقلين لدى السلطات السورية بنحو 80 ألف شخص، تمكنت من توثيق - تبلغ عائلات نحو 400 منهم - وفاتهم من دوائر الأحوال المدنية، بينهم تسعة أطفال على الأقل، فيما تحدث ناشطون من مدينة داريا مؤخرا عن وفاة المئات من معتقلي البلدة في السجون، متهمين قوات النظام &laquo;بقتلهم تحت التعذيب&raquo;.</p>