خبير اقتصادي: المواطن السوري بحاجة 70 ألف ليرة شهرياً كحد أدنى
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">قال «شفيق عربش»، المدير السابق لـ«المكتب المركزي للإحصاء»، التابع لحكومة النظام في دمشق، إنّه «وعلى الرغم من كل التصريحات الحكومية، أنها تولي إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد أهمية قصوى، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">وأوضح «عربش»، أنّ الأزمات المعيشية، للمواطنين السوريين، ستستمر خلال عام 2016، بسبب توقّف العملية الإنتاجية، في سوريا، حسبما جاء في موقع «الاقتصادي أون لاين» الإلكتروني.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">وأكّد المدير السابق، وأستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق، أنّ الهجرة الكبيرة للشباب تسببت بنقص الخبرات، والقدرات البشرية،، لافتاً أن نتائج الهجرة المتزايدة ستظهر لاحقاً.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">وأضاف «عربش»، أنّ حديث الحكومة السورية، عن المبالغ المالية الكبيرة، في مواجهة الأزمات، لا يحلّ المشكلة، مؤكّداً أنّ «التنمية ليست أرقاماً مالية كبيرة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">وأشار المدير السابق، أنّ بعض أطراف الإدارة الحكومية، عطّلوا عملية التنمية، في سوريا، مضيفاً «غرف الصناعة في سورية يعرف ما اللازم لإطلاق العملية الإنتاجية، ولكن هناك تعنداً من بعض المسؤولين هو الذي يؤدي إلى تأخيره».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">ولفت «عربش»، أنّ «الأغلبية العظمى من الشعب السوري يعيشون تحت مستوى خط الفقر»، مؤكّداً وجود «فجوة كبيرة الآن بين الرواتب؛ والأجور؛ والأسعار في الأسواق، وهذا الأمر قد يؤدي إلى استشراء الفساد وكبر حجمه».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">وبيّن الأستاذ في الاقتصاد، أنّ الحد الأدنى للأجور، في سوريا، يجب أن يكون 70 ألف ليرة، مشيراً إلى أهمية دفع عجلة الاقتصاد، لخلق فرص عمل، وتنشيط الطلب، وبالتالي تحفيز العملية الإنتاجية.</span></sup></p>