أجناد الشام ينشر إصدار عملية استهداف حافلة قنّاصاتِ الحرسِ الجمهوريِّ
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - نشر ‏الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، التابع للمعارضة، يوم الاثنين، الإصدار المرئي لعملية «وإن عدتم عدنا» في قلب العاصمة دمشق، التي استهدفت مقاتلات كتيبة قناصات الحرس الجمهوري، في 20 كانون الأول/ديسمبر 2015.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وجاء في الإصدار، إنه «لم يمضِ وقتٌ طويلٌ على العمليَّةِ الأولى؛ رميةِ الجبّار، حتى فتحَ اللهُ علينا، وجاءتنا المعلوماتُ من مصادرِنا المتغلغلةِ في صفوفِ العدوّ، حيث تبيَّنَ لنا أنَّ باص قنّاصاتِ الحرسِ الجمهوريِّ يعودُ قافلاً كُلَّ يومٍ من رحلتِه التَّشبيحيَّةِ في داريّا إلى قاسيون، مارًّا بأوتوسترادِ المزّة، فأعددنا ما رأيناه مناسبًا لذلك، ووجَّهنا العبوةَ بحيثُ ينحصرُ انفجارُها بالباصِ المستهدفِ؛ لتُرديَ عناصرَه بين قتيلٍ وجريح.»، مضيفاً «لم تنفعْهُمُ الحواجز، و لا أجهزةُ كشفِ المتفجِّرات، ولا دوريّاتُ الأمنِ المنتشرةِ في شوارعِ العاصمة»<span dir="LTR">..</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح الإصدار، أنه في يوم إتمامَ العمليَّةِ، تمكَّنَ أشباحُ سريَّةِ المهامِّ الخاصّةِ من عبورِ اوتوسترادِ المزّة، وزرعِ العَبوةِ النّاسفة، منتظرين ساعةَ الصِّفر أن تقرعَ أجراسَها، و اللَّحظةَ المناسبةَ، لنُحوِّلَ بها لبواتِ الأسدِ أثراً بعد عين، وليصلَ صداها إلى قُرى السّاحلِ و مُدنِه بجثثٍ ينوحُ عليها من ظنَّ أنّ الأسدَ قادرٌ على أن يحميَ العاصمةَ مِن ضرباتنا».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت سرية المهام الخاصة في الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام، تبنت عملية مشابهة باسم «رميةِ الجبّار»في نهاية آذار/مارس 2015، أسفرت عن مقتل 35 قناصة من الكتيبة النسائية التابعة للحرس الجمهوري، قرب منطقة السومرية على أوتوستراد المزة ذاته<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتتحدث تقارير تبثها قنوات تابعة للنظام، إن مهمة المقاتلات المتطوعات في الكتيبة النسائية في الحرس الجمهوري، تثبيت الخطوط الخلفية لقوات النظام، وتأمين التغطية النارية عبر القناصات خلال عمليات الاقتحام على جبهات داريا، وتعتبر هذه الكتيبة مسؤولة عن مقتل عشرات السوريين في داريا وحي جوبر الدمشقي<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>