الروس يقصفون شاحنات النفط وتخوف من سقوط الباب بيد النظام
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">حلب (قاسيون) - شنت مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، صباح اليوم، السبت، غارات جوية مكثفة، على سيارات تنقل النفط بين مناطق المعارضة السورية، وتنظيم داعش، في قرية «حردتين» بريف حلب الشمالي، إذ أسفرت الغارات عن اشتعال الحرائق في عدد كبير من السيارات.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">وتعتبر قرية «حردتين» نقطة وصل بين مناطق سيطرة تنظيم داعش، ومناطق المعارضة السورية، إذ يتم عبرها دخول النفط إلى المعارضة قادماً من مناطق داعش في شرق سوريا.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">في السياق، قصف طيران النظام الحربي، بالرشاشات الثقيلة محيط قريتيّ (معرستة، وأحرص) بريف حلب الشمالي، وسط تحليق مكثف للمقاتلات الروسية، دون تنفيذها أيّة غارة على المنطقة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">هذا وتواردت أنباء محلية من داخل مدينة «الباب» بريف حلب الشرقي، أن تنظيم داعش، بدأ بنقل عائلات المهاجرين، وسحب السلاح الثقيل من المدينة، إلى مدينة الرقة السورية، ويأتي ذلك، عقب وصول قوات النظام والميليشيات الشيعية إلى تخوم المدينة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:20px">ناشطون من ريف حلب، حذروا من عملية تسليم المدينة للنظام السوري، لا سيما بعد سحب داعش لعشرات العناصر والسلاح الثقيل من المدينة، إضافة إلى أن سيطرة النظام على مدينة الباب، ستقطع الطريق بين شرق سوريا وشمالها.</span></sup></p>
