داوود أوغلو: سنواصل دعم السوريين رغم تفجير إسطنبول

أنقرة (قاسيون) - دعا رئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» إلى التفرقة بين السوري الذي نفذ هجوم إسطنبول أمس، والسوريين الأبرياء، مؤكّداً أن الفراغ الأمني في سوريا أحد المصادر الرئيسة للإرهاب الذي يضرب تركيا والمنطقة.
وأشار «أوغلو» إلى استمرار بلاده بدعم السوريين، عقب تفجير إسطنبول، الذي أوقع عشرة قتلى معظمهم من الألمان، وأدين به شاب من أصل سوريّ، يعمل إلى جانب تنظيم الدولة.
وأكّد رئيس الوزراء أنّ تركيا «مستهدفة من منظمات إرهابية عدة»، داعياً المجتمع الدولي إلى التضامن والتعاون مع بلده «في مواجهة الإرهاب في هذا الوقت العصيب».
كما شددّ «أوغلو» على أهميّة تكاتف الأتراك بمختلف أطيافهم وهيئاتهم وأحزابهم «في مواجهة الإرهاب سواء حزب العمال الكردستاني؛ أو تنظيم الدولة الإسلامية».
جدير بالذكر، أن «أحمد داود أوغلو» أوضح أمس أن «جهادياً من تنظيم الدولة الإسلامية، نفذ عملية انتحارية وسط إسطنبول»، فيما أكّد نائبه «نعمان قورتولموش» أنّ منفذ الهجوم سوري الأصل من مواليد العام 1988.