تنديد عربي للممارسات الإيرانية ولبنان تمتنع
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) – طالب وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، ونظيره الإماراتي «عبد الله بن زايد»، يومَ الأحد، السلطاتَ الإيرانية، بتحسين العلاقات بالأفعال لا بالأقوال، وذلك في مؤتمر صحفي، أُجرى في ختام الاجتماع الطارئ، لجامعة الدول العربية، في العاصمة المصرية «القاهرة».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وندد وزراء الخارجية العرب، بالهجمات التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران، والقنصلية السعودية في مدينة «مشهد» الإيرانية، واتهموا حكومة طهران، بالتقاعس عن حمايتهما.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جهته، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، «نبيل العربي»، خلال المؤتمر الصحفي، عقب الاجتماع، عن إدانة البيان الختامي للاجتماع، التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، رغم امتناع لبنان عن الموافقة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ووصف الجبير ذلك أنه «موقف عربي واضح وقوي، برفض تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، وأنه رسالة واضحة لإيران، أن الدول العربية لا تقبل بالأعمال السلبية التي تقوم بها».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وردا على ما إذا كان الوضع الراهن للعلاقات العربية الإيرانية، سيؤثر على محادثات حل الأزمة السورية، نفى «الجبير» تأثير الخلافات على المحادثات المقررة، لمناقشة الأوضاع في سوريا، مؤكدا أن وصول المملكة إلى هذه المرحلة «ليس بسبب انتهاك حرمة السفارة والقنصلية فقط، ولكن على مدى تجربة أكثر من ثلاثة عقود، رأت المملكة فيها، أن إيران دعمت التطرف والطائفية، وحاولت تجنيد أبناء الدول العربية، ليقوموا بأعمال ضد شعوبهم». على حد تعبيره.</span></sup></p>