وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 16 نوفمبر - 2024
austin_tice

السلطات السياسية في كندا تندد بالاعتداء الذي طال الوافدين السوريين

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="font-size:20px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;نددت السلطات السياسية الكندية، أمسَ السبت، الاعتداء الذي طال مجموعةً من اللاجئين السوريين، برذاذ الفلفل، خلال حفلٍ نُظم لاستقبالهم، في مدينة &laquo;فانكوفر&raquo; غرب البلاد.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت شرطة المدينة، أعلنت أن الحادث وقع يوم الجمعة، خارج مبنىً أقامت فيه جمعية مسلمي كندا، حفلاً لاستقبال اللاجئين.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأعلن رئيس الوزراء الكندي &laquo;جاستن ترودو&raquo; إدانته للاعتداء قائلاً: &laquo;أدين الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر، وهذا لا يعكس استقبال الكنديين الحار&nbsp;للسوريين&raquo;&nbsp;والذين وصل حوالي ثمانية آلاف منهم إلى كندا، منذ نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام الفائت، من أصل 25 ألف، يُتوقع أن تستقبلهم كندا بحلول نهاية شهر شباط/ فبراير القادم.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان مفوض الشرطة &laquo;آدم بالمر&raquo;، قال أن مجهولاً على دراجة، اقترب ورشَّ رذاذ الفلفل على رجالٍ ونساءٍ&nbsp;وأطفال.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جهتهِ ندد وزير الهجرة الفيدرالي &laquo;جون مالكوم&raquo; بالحادث، وقال أن 20 شخصاً تلقوا العلاج في موقع الهجوم، موضحاً أن اللاجئين قدموا لحضور حفل يهدف إلى الترحيب بهم في كندا، &laquo;ما يجعل الهجوم أكثر إثارة للصدمة والتنديد&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ووصفت &laquo;كريستي كلارك&raquo;، رئيسة حكومة مقاطعة &laquo;كولومبيا&raquo; البريطانية، الحادثَ أنه &laquo;لا يمكن التساهل حياله أياً كان الدافع&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال &laquo;توماس مالكير&raquo; رئيس الحزب الديموقراطي الجديد، &laquo;دعونا نوقف هذا الحقد بكل ما لدينا من تعاطف&raquo; واصفاً الهجوم أنه &laquo;عمل مؤسف&raquo;، بينما دعت &laquo;رونا أمبروز&raquo;، رئيسة الحزب المحافظ، وهو حزب معارض، إلى &laquo;توقيف مرتكبي هذا الاعتداء وملاحقتهم أمام المحاكم&raquo;.</span></sup></p>