إدانة ممثلة النظام في كندا بقضية الإتجار بالمخدرات
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - تفاعلت قضية اتجار القنصل الفخري لحكومة النظام في مونتريال الكندية، بالعقاقير المخدرة باعتبارها تمارس مهنة الصيدلة ومنتسبة لنقابة الصيادلة هناك، ما أثار انتقادات واسعة ضدها، فيما لم تحرك حكومة النظام ساكن بعد.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقفزت قضية تورط « نيللي كنعو» المتسلمة مهام القنصل، إلى الواجهة الإعلامية باكتساب الحكم في قضيتها الدرجة القطعية بتاريخ ١٥ كانون الأول ٢٠١٥، بعد أن رفع مجلس التأديب بنقابة الصيادلة في مقاطعة نقابة الصيادلة في مقاطعة كيبيك الكندية، دعوى على الصيدلية نيللي كنعو، تقدمت بها شارتراند، بصفتها عضو مجلس أمناء نقابة الصيادلة، تحمل الرقم (<span dir="LTR">30-15-01822</span>).</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأعلنت الهيئة الفدرالية العليا في كندا، بتاريخ ٦/١/٢٠١٦ ، أن كنعو مذنبة، والتهمة أخلاقية بامتياز وتضر بشرف مهنة الصيدلة، وأُخذ بحقها أشد العقوبات وتم ايقافها عن العمل، وسحب شهادة الصيدلة وتغريمها ووضعت في القائمة السوداء للمواطنين الكنديين، الذين أساؤوا لشرف المهنة وتسببوا بأذية الناس عن سابق إصرار بقصد المنفعة المادية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأدعت السيدة ليندا شارتراند (الشاكي) على نيللي كانو (المدعى عليه) ببيع المخدرات بالجملة في حين أنها ليس لديها رخصة، وكذلك تصرفت كوسيط في المخدرات بالجملة، بعد اجتماع مجلس لتأديب في نقابة الصيادلة في كيبيك بتاريخ 9 سبتمبر 2015.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وبصفتها عضو في مجلس أمناء كلية الصيادلة في كيبيك ، قالت في شكواها: إن المدعى عليه (نيللي كنعو)، قامت خلال الفترة من أيار/مايو 2008 إلى تموز/يوليو 2011 في صيدليتها، التي تقع في 740 كوت فيرتو، حي فيل سانت لوران بمونتريال، ارتكب الجريمة وأضرت بشرف وكرامة المهنة ببيعها هذه العقاقير بالجملة، وكذلك، في الفترة بين شباط/فبراير 2010 إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2010، والفترة من آب/أغسطس 2010 حتى تموز/يوليو 2011 عملت كوسيط لبيع هذا العقايقير لجهات سورية وعراقية خلافاً لقانون المهنية، كذلك أخلت خلال الفترة من شباط/ فبراير 2010 حتى تموز/ يوليو 2011 بالوفاء بالتزاماتها المهنية مع السلامة بمشاركة في مخططات فواتير مزورة من هذه الجهات للتغطية على مبيعات المخدرات.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وذكرت صحيفة<span dir="LTR"> La presse Ca </span>الكندية، في تقرير لها، أن قيمة الصفقات كانو المشبوهة، وصلت إلى «مليون ونصف المليون دولار»، وأنه سيتم تغريمها بـ 37500 دولار، فضلاً عن إحالة القضية لمجلس تأديبي لنقابة الصيادلة، الذي قرر سحب شهادة الصيدلة منها.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يشار إلى أن القنصلية الفخرية في مونتريال الكندية، تقوم بتسيير أعمال السوريين في الولايات المتحدة، إلى جانب المقيمين في كندا بعد إغلاق السفارة السورية في واشنطن.</span></sup></p>