موالون لحزب الله يهزؤون من موت أطفال مضايا جوعاً
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="font-size:20px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - أطلق موالون لقوات النظام السوري، و«حزب الله» اللبناني، حملةً على موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك»، متضامنين خلالها مع حصار قوات النظام، وميليشيا الحزب، لبلدة «مضايا» بريف دمشق.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتُظهر الصور، التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للحملة، التي اتخذت بدورها اسم «متضامن مع حصار مضايا»، أطباقاً وأصناف شتى من الطعام، في بادرةٍ يصفها ناشطون بـ«التهكمية»، و«الساخرة من أوجاع الناس، والمتلذذة بمآسيهم».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يُذكر أن بلدة «مضايا» في ريف دمشق، كانت من المدن والبلدات السبّاقة، لاحتضان الأُسر النازحة من لبنان، خلال الحرب التي شهدتها البلاد عام 2006.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان موالون لحزب الله اللبناني، دعوا سابقاً، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى حرق مدينة «دوما» التي تسيطر عليها قوات المعارضة، في ريف دمشق، إضافة لـ «مسح مدينة درعا من الخارطة»، علاوةً على توزيعهم الحلويات، بُعيد دخول ميليشيا الحزب اللبناني، مدنَ وبلداتٍ سورية، للسيطرة عليها.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يُشار إلى أن بلدة مضايا، تخطت يومها الـ 200 في ظل الحصار الخانق، الذي تفرضه قوات النظام السوري، وميليشيا حزب الله، لِيُجبر أهلها، البالغ عددهم قرابة الـ 40 ألف مدني، على أكل أوراق الشجر والحشائش والأعشاب، وما تلفظه مكبات النفاية.</span></sup></p>
