تطورات الأحداث الميدانية 9-1-2015

تصدرت أوضاع بلدة «مضايا» المحاصرة محط اهتمام المعارضة السورية، والإعلام، الأمر الذي دفع إلى خروج مظاهرات في مناطق عدّة بمحافظات (حمص، إدلب، وريف دمشق)، أما على الصعيد الميداني فتجددت الاشتباكات بريف حلب الجنوبي بين قوات المعارضة والنظام، فيما قتل الطيران الروسي ثلاثة مدنيين في ريف دمشق بغارات مسائية.
وفي إدلب، استهدف مقاتلو «جيش الفتح» مواقع النظام بلدة «الفوعة»، بقذائف المدفعية وذلك ردّاً على الحصار الذي تتعرض له بلدة مضايا بريف دمشق.
من جهته، شنّ الطيران الحربي الروسي، غارات جوّية عدة على مدينة إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما استهدف عناصر النظام المتواجدين عند حاجز «بريديج» بلدة «الهبيط» بالريف الجنوبي بالصواريخ، الأمر الذي تسبب بجرح عدد من المواطنين.
في ريف دمشق، قتل ثلاثة مدنيين في غارات لطيران النظام الحربي، على بلدة «حزرما» بالغوطة الشرقية، مساء أمس، كما جرح عدد من المدنيين، وتسبب القصف بأضرار في المباني السكنية.
وعلى محور المرج، أحرزت قوات المعارضة تقدّماً على جبهة «حرستا القنطرة» إثر الاشتباكات الدائرة مع قوات النظام مستعيدةً بعض النقاط التي خسرتها مؤخّراً.
في حلب، أغار الطيران الحربي الروسي، على ريف حلب الشمالي مستهدفاً «مطار منّغ» مساء أمس، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة؛ وعناصر النظام، الذين حاولوا التقدّم على جبهتيّ (خان طومان، والزربة)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، ولم تشهد المنطقة أيّة تغييرات في خريطة السيطرة.
وفي حماة، تعرّضت قرية «الجابرية» بالريف الشمالي لقصف مدفعي مصدره قوات النظام، عند حاجز «بريديج» العسكري، الأمر الذي تسبب بتضرر بعض المنازل السكنية.
واستهدفت قوات النظام، بلدة «كفر نبوذة» بالريف الشمالي أيضاً، بقصف مدفعيّ لم يتسبب بسقوط ضحايا واقتصرت أضراره على الماديات.
وفي حمص، عاود مسلسل الاغتيالات في صفوف قوات المعارضة، الظهور من جديد إثر محاولة مجهولين قتل «طاهر جوخدار» أحد قادة المجموعات في حركة «أحرار الشام الإسلامية» في مدينة «الحولة»، فيما أكّد الناشطون أنّ إصابته خفيفة.