الإفراط في التفكير... من تُهمة يُعتقَل بموجبها مخترِع إلى جائزة علميّة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="font-size:20px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - زجّت السلطات التونسية، في شهر أيلول/ سبتمبر، العامَ الفائت، مخترعاً تونسياً في السجن، بتهمةٍ هيَ الأولى من نوعها تاريخياً، وتُدعى «الإفراط في التفكير».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">أعلنت رئاسة الجمعية التونسية، لتنمية القدرات الفنيّة والعلمية، يومَ الجمعة، على لسان رئيسها «عبد الحكيم الخماسي»، أنها أطلقت مسابقةً وطنية، للمشاريع العلمية والتنموية، يُتوَّجُ الفائزُ فيها بجائزة «تونس للإفراط في التفكير».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وصرّح «الخماسي» حسب ما نقلته وكالة الأنباء المحلية في تونس، أن المسابقة، سيتم تنظيمها ضمن فعاليات المؤتمر الوطني، للنهوض بالمجال العلمي والثقافي، في الفترة ما بين 21 و23 آذار/ مارس، بمدينة العلوم، في العاصمة التونسية.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت السلطات التونسية، وجهت تهمة «الإفراط في التفكير»، لـ«حاتم القرمزي»، حسب ما أشاعت أسرته، وهو مواطن تونسي، من محافظة «القصرين»، بعد نشرهِ صوراً له، على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل صاروخاً اخترعَهُ، قالَ إن مداهُ يصل إلى 5 كيلو مترات، كُتبَ عليه «تونس حرة»، قبل أن تعتقله السلطات التونسية، وتتحوّل تلك التهمة، إلى اسم جائزة في البلاد، للنهوض بالمَلَكات العلمية والثقافية للتونسيين فيما بعد.</span></sup></p>