أطباء بلا حدود: 23 مدنياً فارقوا الحياة جوعاً في مضايا منذ شهر ديسمبر العام الفائت
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="font-size:20px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، يوم الجمعة، أن 23 حالة وفاة، حدثت بسبب الجوع، في بلدة «مضايا»، التي تحاصرها قوات النظام السوري، وحلفاءه من ميليشيا «حزب الله» اللبناني، في ريف العاصمة السورية دمشق.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت المنظمة، في بيانٍ لها، وزَّعتهُ على وسائل الإعلام، أن حالات الوفاة للـ 23 مدنياً، هي حصيلة من توفيَ في المركز الصحي في البلدة، والمدعوم من «أطباء بلا حدود»، وذلك منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر، العام الفائت، بينما يؤكد أهالي البلدة، أن عدد الوفيات ارتفع اليوم، الجمعة، إلى 35، بينهم ثمانية أطفال.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالبت المنظمة في بيانها، بإخلاءٍ طبّي «فوري» للمرضى، والسماح «دون عوائق»، بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة، لإنقاذ حياة المدنيين المحاصَرين في «مضايا».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت المنظمة شرحت في بيان رسمي لها، في وقت سابق، ظروفَ مدينة «الزبداني»، وبلدة «مضايا» المتجاورتين، وتداعيات الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري، وميليشيا «حزب الله» اللبناني عليهما، مشيرةً إلى أنه لم يتم توزيع المواد الغذائية منذ 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وذلك ما أثبتته منظمة «الهلال الأحمر السوري»، حيث يَحرمُ الحصار في البلدة، قرابة العشرين ألف شخص، من أدنى مقومات الحياة.</span></sup></p>
<div>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جانبه قال «باول كرزيسياك» المتحدث باسم «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، اليوم، أن وكالات المساعدات الإنسانية، تلقت إذناً من الحكومة السورية، أمس الخميس، بنقل إمدادات إغاثة، إلى بلدات (مضايا، الفوعة، وكفريا) المحاصرة، والتي تقول تقارير، أن سكان تلك البلدات، يواجهون خطر الموت جوعاً.</span></sup></p>
</div>