وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

أطباء بلا حدود: 23 مدنياً فارقوا الحياة جوعاً في مضايا منذ شهر ديسمبر العام الفائت

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="font-size:20px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;أعلنت منظمة &laquo;أطباء بلا حدود&raquo;، يوم الجمعة، أن 23 حالة وفاة، حدثت بسبب الجوع، في بلدة &laquo;مضايا&raquo;، التي تحاصرها قوات النظام السوري، وحلفاءه من ميليشيا &laquo;حزب الله&raquo; اللبناني، في ريف العاصمة السورية دمشق.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقالت المنظمة، في بيانٍ لها، وزَّعتهُ على وسائل الإعلام، أن حالات الوفاة للـ 23 مدنياً، هي حصيلة من توفيَ في المركز الصحي في البلدة، والمدعوم من &laquo;أطباء بلا حدود&raquo;، وذلك منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر، العام الفائت، بينما يؤكد أهالي البلدة، أن عدد الوفيات ارتفع اليوم، الجمعة، إلى 35، بينهم ثمانية أطفال.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالبت المنظمة في بيانها، بإخلاءٍ طبّي &laquo;فوري&raquo; للمرضى، والسماح &laquo;دون عوائق&raquo;، بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة، لإنقاذ حياة المدنيين المحاصَرين في &laquo;مضايا&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت المنظمة شرحت في بيان رسمي لها، في وقت سابق، ظروفَ مدينة &laquo;الزبداني&raquo;، وبلدة &laquo;مضايا&raquo; المتجاورتين، وتداعيات الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري، وميليشيا &laquo;حزب الله&raquo; اللبناني عليهما، مشيرةً إلى أنه لم يتم توزيع المواد الغذائية منذ 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وذلك ما أثبتته منظمة &laquo;الهلال الأحمر السوري&raquo;، حيث يَحرمُ الحصار في البلدة، قرابة العشرين ألف شخص، من أدنى مقومات الحياة.</span></sup></p> <div> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جانبه قال &laquo;باول كرزيسياك&raquo; المتحدث باسم &laquo;اللجنة الدولية للصليب الأحمر&raquo;، اليوم، أن وكالات المساعدات الإنسانية، تلقت إذناً من الحكومة السورية، أمس الخميس، بنقل إمدادات إغاثة، إلى بلدات (مضايا، الفوعة، وكفريا) المحاصرة، والتي تقول تقارير، أن سكان تلك البلدات، يواجهون خطر الموت جوعاً.</span></sup></p> </div>