الإدارة الاميركية تؤكّد صحة الوثيقة المسربة حول رحيل الأسد العام القادم
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">واشنطن (قاسيون) - أكّدت الإدارة الأميركية، صحة الوثيقة المسربة، حول الجدول الزمني الذي تحدث عن توقعات برحيل بشار الأسد عن السلطة في شهر آذار العام القادم.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأوضحت إدارة باراك أوباما، أنّ الوثيقة المسربة لوكالة «أسوشيتد برس» لا تعكس تأكيداً؛ أو انعكاساً دقيقاً لخطة المجتمع الدولي، لإحداث عملية انتقال سياسي في سورية، وإنما هي مجرد تصورات أولية<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، «جون كيربي»، أنّه على علم بالوثيقة مؤكّداً أنها «وضعت على مستوى الموظفين كتصور لمقترحات سبل المضي قدماً في العملية السياسية في سورية، ولكنها مجرد وثيقة أولية قبل أن يتم اتخاذ القرارات».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشار «كيربي»، أنّ الوثيقة تحمل المعالم الأساسية؛ أو الركائز التي وافقت عليها اجتماعات فيينا، حيث المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية نهاية الشهر الجاري، وبعد ستة أشهر تبدأ عملية صياغة الدستور، ومن المتوقع أن يستغرق ذلك عاماً ثم ستة أشهر بعد ذلك لإجراء الانتخابات، ووفق ذلك جاءت التوقعات.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">من جهته، قال المتحدث باسم البيت الابيض «جوش إيرنست» إنّه «ليس من الممكن تصور سيناريو يكون فيه بقاء الأسد، وهذا هو السبب في الاعتقاد أن التحول السياسي يجب أن يشمل مغادرة الأسد للسلطة».</span></span></sup></p>