عادل الجبير يزور باكستان على خلفية إعدام النمر
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="font-size:20px"><strong>غازي عينتاب (قاسيون) - هبطت طائرةٌ سعودية يومَ الخميس، تقلُّ رئيس الخارجية السعودية «عادل الجبير»، في باكستان، حيث يلتقي مع مسؤولين كبار، في الحكومة الباكستانية، التي تسعى بدورها إلى تهدئة التوتر بين إيران والسعودية، على خلفية إعدام الأخيرة، رجل الدين المعارض «نمر النمر».</strong></span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان إعدام السعودية، لرجل الدين الشيعي، يوم السبت، أحدثَ توتراً في أنحاء الشرق الأوسط، قطعت على إثره دولٌ خليجيةٌ، علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد قيام محتجين إيرانيين، بالهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويتوقع أن يلتقي وزير الخارجية السعودية، مع الرئيس الباكستاني «نواز شريف»، ومستشاره للشؤون الخارجية، إضافةً للجنرال «رحيل شريف» قائد الجيش الباكستاني، في وقت لاحق يوم الخميس.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان «سارتاج عزيز»، مستشار الرئيس الباكستاني، للشؤون الخارجية، قال في وقت سابق، إن باكستان دولة صديقة لكل من السعودية إيران، وأنها ستسعى لحل الخلاف فيما بينهما.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تأتي الزيارة السعودية لباكستان، بعد أن كانت الأخيرة نأت بنفسها الشهر الماضي، عن تحالفٍ ضد الإرهاب، أعلنته السعودية، وقالت إن باكستان من ضمن المشاركين فيه، بينما أحجمت باكستان عن تلبية الدعوة السعودية للانضمام إلى التحالف الذي تقوده الرياض، للتصدي للحوثيين في اليمن.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتسعى باكستان، لتعزيز الروابط التجارية، مع كل من إيران والسعودية، والاستفادة من مواردهما الوفيرة من الطاقة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يّذكر أن بين باكستان والسعودية، تحالف وثيق، قائم منذ عقود، وكان «نواز شريف» أمضى فترةً في المملكة السعودية، بعد الإطاحة به في انقلاب عسكري.</span></sup></p>